دعا "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان، جامعة الدول العربية إلى الاجتماع تضامناً، ورفضاً لما تعرضت له المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة من محاولات تخريبية هادفة إلى تمدد الفوضى على أرجاء الوطن العربي، مديناً تباهي بعض القوى بهذه الأعمال، متمنياً على اللبنانيين جميعاً تحييد أنفسهم عن كل ما يتسبب بزرع الشقاق مع الأخوة العرب.
واعتبر "اللقاء" ان وهج الحرب يسيء إلى اقتصاد لبنان كما وقوع الحرب، مؤكداً انه "لا يحق لأي فريق لبناني مهما بلغت قوته، أخذ لبنان إلى حيث يريد، فلبنان العربي الهوية والانتماء كان وسيبقى على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة مع احتفاظه بخصوصية تحييد نفسه عن صراعات المحاور".
وأسف "لقاء الجمهورية" ان تُقارب الموازنة ببعض السطحية وكأن هناك من يريد اختراع موازنة ورقية غير قابلة للتنفيذ بدلاً من الاسراع في الاصلاح السياسي والحد من الفساد المستشري وإيقاف الهدر الناتج عن سوء الادارة والكيديات، والتطلع إلى تحقيق سيادة الدولة التي تعطيها القدرة على تحقيق واردات الموازنة.
كما نبّه "اللقاء" من خطورة إقحام الجامعة اللبنانية في السجالات السياسية والمشكلات المذهبية وحرفها عن مسارها الأكاديمي المأمول، منبهاً القيمين إلى ضرورة تصحيح المسار والعودة بالجامعة الوطنية إلى الأصول قبل فوات الأوان، لأنها تُشكِّل الركيزة الثانية إلى جانب الجيش اللبناني كصرحين أساسييّن عاملين على بناء المواطنة وتعزيزها.
وجدد "لقاء الجمهورية" دعوته جميع اللبنانيين أفراداً وجماعات إلى الاقتداء بمسيرة فقيد لبنان الكبير المثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، الذي يجسِّد بشخصه ومساره معاني الوحدة الوطنية والاستقامة في سبيل إحقاق الحق وترسيخ الاعتدال.
واعتبر "اللقاء" ان وهج الحرب يسيء إلى اقتصاد لبنان كما وقوع الحرب، مؤكداً انه "لا يحق لأي فريق لبناني مهما بلغت قوته، أخذ لبنان إلى حيث يريد، فلبنان العربي الهوية والانتماء كان وسيبقى على أفضل العلاقات مع الدول العربية الشقيقة مع احتفاظه بخصوصية تحييد نفسه عن صراعات المحاور".
وأسف "لقاء الجمهورية" ان تُقارب الموازنة ببعض السطحية وكأن هناك من يريد اختراع موازنة ورقية غير قابلة للتنفيذ بدلاً من الاسراع في الاصلاح السياسي والحد من الفساد المستشري وإيقاف الهدر الناتج عن سوء الادارة والكيديات، والتطلع إلى تحقيق سيادة الدولة التي تعطيها القدرة على تحقيق واردات الموازنة.
كما نبّه "اللقاء" من خطورة إقحام الجامعة اللبنانية في السجالات السياسية والمشكلات المذهبية وحرفها عن مسارها الأكاديمي المأمول، منبهاً القيمين إلى ضرورة تصحيح المسار والعودة بالجامعة الوطنية إلى الأصول قبل فوات الأوان، لأنها تُشكِّل الركيزة الثانية إلى جانب الجيش اللبناني كصرحين أساسييّن عاملين على بناء المواطنة وتعزيزها.
وجدد "لقاء الجمهورية" دعوته جميع اللبنانيين أفراداً وجماعات إلى الاقتداء بمسيرة فقيد لبنان الكبير المثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، الذي يجسِّد بشخصه ومساره معاني الوحدة الوطنية والاستقامة في سبيل إحقاق الحق وترسيخ الاعتدال.
الخميس 16 ايار 2019
إرسال تعليق