0
استقبل الرئيس العماد ميشال سليمان في دارته في عمشيت، بعد عودته أمس من المؤتمر الصيني - العربي للاصلاح والتنمية في شانغهاي، المهنئين بعيد الفصح من بينهم وزراء ونواب وفعاليات سياسية واجتماعية ورؤساء بلديات ومخاتير.
وأمل سليمان بأن "يحمل العيد هذه السنة القيامة الحقيقية للبنان، للنهوض من أزمته الإقتصادية الخانقة، وينصرف مسؤولوه وقياداته الى وضع الحلول المرتجاة والمعتدلة بالنسبة الى المواطنين". 
ورأى أن "تحييد لبنان اليوم وفق ما نص عليه إعلان بعبدا هو السبيل الوحيد لتفادي إنعكاسات الحروب والصراعات الدائرة في المنطقة، كما شدد عليه البطريرك الماروني اليوم في عظته في بكركي لناحية وجوب تطبيق هذا الاعلان".
واعتبر ان "الوطن ما زال معلقا على صليب المصالح الخاصة والمحاصصة والتبعية، الضعف ينهش جسده، المواطن يكافح ويهاجر ويستشهد، والنمو الاقتصادي معدوم في حين ان الاستقواء والارتهان للخارج يزدهران باضطراد".
كما علق الرئيس سليمان على تفجيرات سريلانكا، بتغريدة عبر حسابه على "تويتر" قال فيها: "في هذا النهار المبارك نصلي لشهداء سريلانكا الذين ضربهم الارهاب الحاقد خلال أداء صلاة العيد ونتوجه بأحر التعازي لذويهم وللذين يعملون في لبنان ويعيشون معنا".

عمشيت - 21 نيسان 2019

إرسال تعليق

 
Top