0
اعتبر "لقاء الجمهورية" خلال اجتماعه الدوري برئاسة الرئيس ميشال سليمان ان العودة الى المربعات المذهبية وان اتت لأسباب وطنية، تؤشر الى تقهقر العقد الاجتماعي بين اللبنانيين وتضيف الى المشكلات الكثيرة المتراكمة مشكلة التقوقع في زمن الانفتاح والتطور التكنولوجي وبعد ان اصبحت الكرة الارضية كمثل ضيعة واحدة، مؤكداً ان الحوارات المجدية هي "العابرة للمذاهب والطوائف" وهي الكفيلة بإخراج لبنان من محنته ومن دوامة انتهاك الدستور ومن عرف تعطيل المؤسسات الذي يهدد كيانه ويضرب اقتصاده ويهجِّر خيرة شبابه.
كما أسف "اللقاء" لما وصلت اليه احوال التحضير للقمة المرتقبة سائلاً "ما ذنب الضيوف العرب ليتحملوا تبعات سوء التنسيق او انعدام التواصل والتفاهم بين القيادات، او ربط القضايا بغيرها وتصوير لبنان من أبشع زاوية"، ما يحرج شعبه ويجرح الاشقاء والاصدقاء وينخفض مستوى التمثيل الى الحدود الدنيا وكأن منارة الشرق تحولت الى عاصمة دولة فاشلة.
كما نوه الرئيس ميشال سليمان خلال استقباله السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلنغ بالدور الذي تقوم به بلاده لناحية دعم المؤسسات سيما الجيش اللبناني، شاكراً اهتمام بريطانيا بحماية الحدود اللبنانية ومساعدة الدولة اللبنانية على الحد من التسيّب الحدودي عبر تقديمها أبراج المراقبة الحدودية، كما اهتمامها الدائم بمتابعة ملف الـISG (المجموعة الدولية لدعم لبنان) وتأييدها الدائم لضرورة تحييده عن صراعات المحاور.

17 كانون الثاني 2019

إرسال تعليق

 
Top