0
انشغـلـت الأوساط السياسية باقتراح رئيس الجمهورية ميشال عون، تشكيل حكومة أكثرية، تقابلها معارضة، إذا ما تعذر تشكيل حكومة ائتلاف، وقد اعتبر المعترضون ان حكومة كهذه لن تحظى بقبول المجتمع الدولي الحريص على الاستقرار في لبنان، علما أن أوساطا قريبة من التيار الوطني الحر أدرجت كلام الرئيس في خانة تحفيز المعنيين على التعجيل بتشكيل الحكومة.

وقال مصدر مطلع، لـ«الأنباء»، إن «عرقلة تشكيل الحكومة متصل بمواقف أساسية على الحكومة اعتمادها في بيانها الوزاري، بمعزل عن الخلافات الظاهرة حول أعداد الوزراء ونوعية وزارات كل فريق».

وفي تقدير المصدر أن «التأزم الظاهر اقرب ما يكون الى مقولة «اشتدي أزمة تنفرجي» لا أن «تنفجري» كما استدرك مجيبا عن سؤال بهذا المعنى». 

واعتبر المصدر أن «هناك نقطتين على الأقل يتعين معالجتهما مع حزب الله مسبقا، قبوله بحقائب وزارية، لا تثير تحفظات دولية، وموافقته على أن تكون الاستراتيجية الدفاعية في طليعة البرنامج الوزاري للحكومة العتيدة»، كما اكد النائب شامل روكز لـ «الأنباء».

"الأنباء الكويتية" - 1 تشرين الأول 2018

إرسال تعليق

 
Top