0
تبقى المشكلة الأساس في الحقائب الخدماتية التي ما زالت موضع أخذ ورد وبلا توافق على بعض الحقائب "الدسِمة" كوزراة الاشغال تحديداً.

أضف إلى ذلك، أنّ الحديث مستمر همساً عن إسناد حقيبة وزارة الصحة الى "حزب الله".

وفي هذا السياق، كشفت مصادر واسعة الاطلاع، لـ"الجمهورية"، أنّ مراجع لبنانية سمعت من ديبلوماسيين اميركيين تحفّظاً مبدئياً عن إسناد هذه الحقيبة الى "حزب الله". لكنها لفتت الى أنّ الاميركيين أكدوا، خلافاً لما يقوله بعض الاوساط اللبنانية، أنّ واشنطن لا تتدخل ابداً في تأليف الحكومة لكنها تقارب هذا الملف من موقع المراقب لا أكثر، وهمّها هو استقرار لبنان حتى ولو كان "الحزب" داخل الحكومة.

"الجمهورية" - 10 آب 2018

إرسال تعليق

 
Top