0
لفت الانظار موقف أعلنته كتلة "الوفاء للمقاومة" التي تضم نواب "حزب الله" وحلفائه، ودعت فيه لبنان الى "الاستفادة من تطورات الأوضاع في المنطقة لمراجعة تموضعه الاستراتيجي، ولإعادة النظر في بعض علاقاته الاقليمية والدولية".


وإذ وجد البعض في هذا الموقف "تثبيتاً للبنان في المحور السوري ـ الايراني في الوقت الذي تشهد المنطقة تطورات وحشوداً عسكرية"، ذهب بعض آخر الى القول أنّ "تعقيد تأليف الحكومة العتيدة سينسحب ايضاً على بيانها الوزاري لأنه انتقل من ثلاثية: "جيش وشعب ومقاومة" الى ثلاثية: "لبنان وسوريا وايران".



سألت مصادر معارضة لـ"حزب الله": "هل هذا بيان كتلة "الوفاء للمقاومة" أو مشروع بيان وزاري للحكومة المقبلة؟ وقالت انّ هذا البيان "يؤكد أنّ "حزب الله"، الرافض سياسة "النأي بالنفس"، يراهن على أحداث المنطقة والإقليم، ويدعو صراحة الى عزل لبنان وتثبيته في المحور السوري ـ الايراني".



وحذّرت المصادر "من عواقب هذه السياسة، خصوصاً انّ وزير الخارجية الفرنسية جان ايف لودريان شدّد في الأمس القريب على سياسة "النأي بالنفس"، وتحييد لبنان عن محاور النزاع الدولية والاقليمية". 

"الجمهورية" - 31 آب 2018

إرسال تعليق

 
Top