لا يُخطئ رئيس تكتل "لبنان القوي" الوزير جبران باسيل عندما يقول ما معناه إن ما يحصل على مواقع التواصل الإجتماعي يومياً من تداول "شائعات" وأخبار ملفَّقة يستهدف سُمعة باسيل وعهد الرئيس ميشال عون. لـ "التيار الوطني الحر" خصوم شرسين، المُعلنين جهاراً ومَن يحرّك مطابخ إعلامية ضدّه تبدأ بـ "الواتساب" ولا تنتهي عند صفحات بعض الصحف.
لا شكّ أن الكثير من هذه الأخبار والروايات "مطبوخ" ومُحوَّر ولا يُلامس الحقيقة، كأن يُقال إن باسيل يملك أكثر من طائرة خاصة والوزير سيزار أبي خليل يملك يختاً خاصاًّ. لا شيء يؤكّد قصّة الطائرة وكذلك قصة اليخت وغيرهما من روايات شخصية وعائلية بعضها صحيح وبعضها الآخر منافٍ للواقع. ولا شكّ أن التصويب عليه وفريقه حملات مصدرها أكثر من جهة سياسية وحزبية، منظّمة وغير منظّمة.
في المقابل، فإن ما يُصيب باسيل "بالكيل" اليوم، أصاب خصومه "بالكيلين" سابقاً. الكلام في هذا الموضوع يستدعي الإنصاف ونوعاً من الموضوعية. فماكينة "التيار" الإعلامية "لم تقصّر" في ذم عهد الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة السابق تمام سلام وقائد الجيش السابق جان قهوجي ووزير الدفاع السابق سمير مقبل وغيرهم، كما أن الأخبار المختلقة اليوم ضدّ العهد وباسيل وفريق العمل المُحيط لا تقلّ قدحاً وافتعالاً عن محاولات تشويه سُمعة مسؤولين سابقين، واللحاق بهم إلى منازلهم... إلى حد اللحاق بالرئيس فؤاد شهاب إلى قبره والتشبه به.
ليس مُستغرَباً أيضاً أن تأتي تغريدات الشابة يارا شهيّب على "تويتر" ثقلاً على الوزير باسيل فيدّعي عليها وتُستدعى إلى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، فتغريدات يارا لا توضع في ميزان تغريدات جان عاصي الذي لم يضع سقفاً له في التوجه إلى رئيس الجمهورية آنذاك قبل سنة على انتهاء ولايته، ليُلاقيه باسيل بالدعم والتأييد ورفع لواء حرية التعبير.
لنكن مُنصفين، فالكلام في أضرار السُمعة والكرامات يشمل الجميع... كالصدى في وادٍ عميق، لكن في السياسة قد تسمعه بعد سنوات، متى أتى دورُك. ولا صيف إلاّ ويتبعه شتاءٌ...
لا شكّ أن الكثير من هذه الأخبار والروايات "مطبوخ" ومُحوَّر ولا يُلامس الحقيقة، كأن يُقال إن باسيل يملك أكثر من طائرة خاصة والوزير سيزار أبي خليل يملك يختاً خاصاًّ. لا شيء يؤكّد قصّة الطائرة وكذلك قصة اليخت وغيرهما من روايات شخصية وعائلية بعضها صحيح وبعضها الآخر منافٍ للواقع. ولا شكّ أن التصويب عليه وفريقه حملات مصدرها أكثر من جهة سياسية وحزبية، منظّمة وغير منظّمة.
في المقابل، فإن ما يُصيب باسيل "بالكيل" اليوم، أصاب خصومه "بالكيلين" سابقاً. الكلام في هذا الموضوع يستدعي الإنصاف ونوعاً من الموضوعية. فماكينة "التيار" الإعلامية "لم تقصّر" في ذم عهد الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة السابق تمام سلام وقائد الجيش السابق جان قهوجي ووزير الدفاع السابق سمير مقبل وغيرهم، كما أن الأخبار المختلقة اليوم ضدّ العهد وباسيل وفريق العمل المُحيط لا تقلّ قدحاً وافتعالاً عن محاولات تشويه سُمعة مسؤولين سابقين، واللحاق بهم إلى منازلهم... إلى حد اللحاق بالرئيس فؤاد شهاب إلى قبره والتشبه به.
ليس مُستغرَباً أيضاً أن تأتي تغريدات الشابة يارا شهيّب على "تويتر" ثقلاً على الوزير باسيل فيدّعي عليها وتُستدعى إلى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية، فتغريدات يارا لا توضع في ميزان تغريدات جان عاصي الذي لم يضع سقفاً له في التوجه إلى رئيس الجمهورية آنذاك قبل سنة على انتهاء ولايته، ليُلاقيه باسيل بالدعم والتأييد ورفع لواء حرية التعبير.
لنكن مُنصفين، فالكلام في أضرار السُمعة والكرامات يشمل الجميع... كالصدى في وادٍ عميق، لكن في السياسة قد تسمعه بعد سنوات، متى أتى دورُك. ولا صيف إلاّ ويتبعه شتاءٌ...
ريكاردو الشدياق - موقع Mtv -
10 آب 2018
إرسال تعليق