![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjep2tnWB6g9FHTBfG2t3Kiclo8svx-1lUiXNyIag0b9ebjpWLNEMl-lbOJ-qiELbvFFn3lOr_MUtcnjoiJtzdz7yzOFhP2oTAJeVzX7qEDK_TqTWCI_nDi2iajskoGVQQV3E3hJF_TIQc/s400/images.jpg)
وأضافت المصادر: "تؤمن بكركي بلعبة الادوار السياسية للحفاظ على الوجود المسيحي في لبنان والشرق، وليست في وارد تغطية لعبة الاحجام والارقام على الساحة المسيحية، فهذه اللعبة يمكن ان تقضي على الدور السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي للمسيحيين في لبنان والشرق كله وعلى مستوى المنطقة. وبكركي لا يمكن ان تقبل بالتعاطي مع أبنائها بمنطق الأقلية والأكثرية الذي ينصّ عليه تفاهم "القوات" - "التيار"، بل بمنطق المساواة في الحقوق والواجبات الذي ينصّ عليه الدستور، وبمنطق الميثاقية المسيحية التي من دونها لا ميثاقية وطنية".
وختمت: "إنّ اعتبار الثنائي المسيحي بأنّ هناك أقلية مسيحية لا يجوز لها المشاركة في الحكم او لا يجوز لها المشاركة في تقرير المصير او قول رأيها في تقريره، يمكن ان يدفع بالمسلمين في لبنان والشرق أن يعاملوا المسيحيين بمِثل ما يعاملون أنفسهم، اي بمنطق الأكثرية التي تقرر مصير الأقلية. فهل هذه هي مصلحة المسيحيين وقوتهم وضمانة دورهم الفاعل ومستقبلهم؟"
"الجمهورية" - 11 تموز 2018
إرسال تعليق