0
قالت أوساط عكارية، لـ"الأنباء"، أنه بين انتخابات 2009 وانتخابات 2018 حصلت تطورات ومتغيرات عديدة أهمها:

٭ أن "تيار المستقبل" خلال الثماني سنوات الماضية شهد تراجعاً وانكفاء وانشقاقات عدة في محافظة عكار.
٭ لم يعد "تيار المستقبل" المرجع السياسي الوحيد للسنة في عكار بعد تمدد الرئيس نجيب ميقاتي الى الساحة العكارية واستقطابه لوجوه وفاعليات ومفاتيح انتخابية في أوساط السنة. وبعد خروقات اللواء أشرف ريفي أيضاً وجذبه لقواعد شعبية في الوسط السني كانت محسوبة على "تيار المستقبل"، وتأسيس مكاتب له في عقر دار "المستقبل".
٭ انفصال النائب خالد الضاهر عن كتلة "المستقبل" وامتناعه عن تكرار تجربة التحالف مع "تيار المستقبل" مجدداً وتقاربه من تيار اللواء اشرف ريفي.

حيال هذا المشهد السياسي الجديد بات الناخب السني (نحو 186 ألفا من أصل 275 ألفا) موزعا بين المستقبل وميقاتي وريفي والتيارات الإسلامية.

"الأنباء الكويتية" - 17 شباط 2018

إرسال تعليق

 
Top