لائحتا "أمل" - "حزب الله" في كل من دائرتي "بعلبك الهرمل" في البقاع، و"النبطية مرجعيون حاصبيا" في الجنوب، تواجهان لائحتين مضادتين واحتمالات حصول خرق. ولكن احتمال الخرق في دائرة الجنوب يبدو ضعيفا جدا مع انكفاء القوى غير الممثلة في لائحة الثنائي الشيعي عن أي مواجهة، إما مراعاة لحزب الله (مثل طلال إرسلان الذي له وجود ملحوظ في حاصبيا)، أو مراعاة للرئيس نبيه بري (مثل جنبلاط الذي ينصح الحريري بعدم قيادة لائحة ثانية مضادة هناك). وبالتالي، فإن تحالفا يضم قوى يسارية (الحزب الشيوعي خصوصا) وقوى مستقلة من المجتمع المدني سيكون ضعيفا وعليه أن يكافح للوصول الى عتبة الحاصل الانتخابي (٢١ ألف صوت).
أما في دائرة بعلبك الهرمل، فإن الخرق وارد وممكن. وهذا ما يقر به "حزب الله" ضمنا ويحتاط له. فإذا تشكلت لائحة تضم المعارضة الشيعية برئاسة الرئيس حسين الحسيني والمستقبل والقوات ومستقلين، فإن هذه اللائحة قادرة على الوصول الى الحاصل الانتخابي وربما أكثر، وأن تسجل خرقا في مقعدين أو في مقعد على الأقل سيكون المقعد الماروني، لأن مرشح القوات في هذه الدائرة أنطوان حبشي سينال رقما مرتفعا من الأصوات التفضيلية في ظل حالة من الاستنفار للقوات وأعلى درجة تعبئة لأنصارها هناك، بعدما توافرت للمرة الأولى فرصة الحصول على هذا المقعد الماروني الذي كان متعثرا ومستحيلا الحصول عليه في ظل النظام الأكثري، ولقطع الطريق على اختراق قواتي لدائرة بعلبك الهرمل، لا يعود أمام "حزب الله" إلا ضخ أصوات من خزانه الشيعي للمرشح الماروني على لائحته إميل رحمة.
ويبدو أن "حزب الله" في هذا التوجه ويفضل حدوث خرق في أحد المقعدين السنيين على حدوث خرق لـ"القوات اللبنانية" سيكون نوعياً ومدوياً.
صحيح أن "حزب الله" لديه مع "أمل" كتلة متراصة وكبيرة من الأصوات، ولكنه يواجه وضعا انتخابيا دقيقا في هذه الدائرة يفرض عليه حسن توزيع الأصوات التفضيلية على المقاعد الشيعية أولا لضمان نجاح كل المرشحين بمن فيهم اللواء جميل السيد، من دون إهمال المقاعد الأخرى (٢ سنة ١ ماروني ١ كاثوليكي).
أما في دائرة بعلبك الهرمل، فإن الخرق وارد وممكن. وهذا ما يقر به "حزب الله" ضمنا ويحتاط له. فإذا تشكلت لائحة تضم المعارضة الشيعية برئاسة الرئيس حسين الحسيني والمستقبل والقوات ومستقلين، فإن هذه اللائحة قادرة على الوصول الى الحاصل الانتخابي وربما أكثر، وأن تسجل خرقا في مقعدين أو في مقعد على الأقل سيكون المقعد الماروني، لأن مرشح القوات في هذه الدائرة أنطوان حبشي سينال رقما مرتفعا من الأصوات التفضيلية في ظل حالة من الاستنفار للقوات وأعلى درجة تعبئة لأنصارها هناك، بعدما توافرت للمرة الأولى فرصة الحصول على هذا المقعد الماروني الذي كان متعثرا ومستحيلا الحصول عليه في ظل النظام الأكثري، ولقطع الطريق على اختراق قواتي لدائرة بعلبك الهرمل، لا يعود أمام "حزب الله" إلا ضخ أصوات من خزانه الشيعي للمرشح الماروني على لائحته إميل رحمة.
ويبدو أن "حزب الله" في هذا التوجه ويفضل حدوث خرق في أحد المقعدين السنيين على حدوث خرق لـ"القوات اللبنانية" سيكون نوعياً ومدوياً.
صحيح أن "حزب الله" لديه مع "أمل" كتلة متراصة وكبيرة من الأصوات، ولكنه يواجه وضعا انتخابيا دقيقا في هذه الدائرة يفرض عليه حسن توزيع الأصوات التفضيلية على المقاعد الشيعية أولا لضمان نجاح كل المرشحين بمن فيهم اللواء جميل السيد، من دون إهمال المقاعد الأخرى (٢ سنة ١ ماروني ١ كاثوليكي).
"الأنباء الكويتية" - 20 شباط 2018
إرسال تعليق