0
تستبعد المصادر المتابعة، في ظل استمرار الخطاب السياسي الحانق والموتور بين منابر بعبدا وعين التينة، عودة الوئام الى ما بين من ابتلاهم الخصام منذ الانتخابات الرئاسية، استمر كالمرض الخبيث يضرب جنبات الحياة السياسية اللبنانية الباحثة عن الاستقرار المستدام وسط العوالق الإقليمية المزلزلة.

وأكدت المصادر، لـ "الأنباء"، إن "ما يجري هو "حرب سلطات"، وإن رئيس مجلس النواب نبيه بري أمهل من يعنيهم الأمر أسبوعاً لإعلان اعتذار الوزير جبران باسيل، وإلا فإن وزراء "حركة أمل" الثلاثة لن يشاركوا في جلسة مجلس الوزراء الخميس المقبل، وربما تضامن معهم وزراء "حزب الله" مع تعطيل مجلس النواب، ما يقود الى شلّ العهد، ومعه الحكومة".

"الأنباء الكويتية" - 1 شباط 2018

إرسال تعليق

 
Top