0
عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:

"أولا - ينظر اللقاء بعين القلق إلى عدم إلتزام أطراف الحكومة أمام اللبنانيين والعالم مبدأ النأي بالنفس، ويرى أن الشعار أصبح فارغا من المضمون في ظل إصرار "حزب الله" على انتهاك الدستور وقرارات الشرعية الدولية وتنظيمه زيارات لقادة الحرس الثوري الايراني للحدود اللبنانية مع إسرائيل. إن صمت رئيس الجمهورية مفهوم نظرا الى استتباعه المعلن لمحور ايران، إنما صمت رئيس حكومة لبنان مستغرب وغير مفهوم.

ثانيا- يحيي اللقاء انتفاضة الشعب الايراني ضد النظام، كاسرا حاجز الخوف رغم الاستبداد والقمع، والتي تطالب بعودة ايران إلى داخل حدود ايران في الأمن والعسكر والإنفاق المالي، وذلك من أجل تأمين الرفاهية والازدهار للشعب الايراني.
إن الاستثمار في الحروب وقتل شعوب المنطقة لم يشكل ضمانا، لا بل بالعكس ولد شعورا بالغبن لدى شرائح واسعة من الشعب الايراني. إذ تقول الأرقام أن ما يزيد على 25 مليون نسمة من الشعب الايراني يعيشون تحت خط الفقر، في حين يتصرف أهل النظام داخل وخارج ايران بأموالهم.

ثالثا- يؤكد لقاء سيدة الجبل مطالبته بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين والأماكن المقدسة تحت إشراف الأمم المتحدة، مفتوحة لأبناء كل الديانات السموية. كما يدين اللقاء إقرار الكنيست الاسرائيلي "قانون أساس القدس"، الذي يقضي بعدم تسليم أراض من "المدينة الموحدة" إلى أي كيان آخر أو سيادة أجنبية".

3 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top