0
رأت أوساط متابعة للعملية الانتخابية إن "مصير الانتخابات أمام محطة مفصلية يمكن أن يظهر معها الخيط الانتخابي الابيض من الخيط الاسود عنوانها 14 شباط، حيث يتهيأ الرئيس سعد الحريري و"تيار المستقبل" الى تحويل مناسبة ذكرى استشهاد الرئيس رفيق الحريري بما يشبه المهرجان الانتخابي الكبير، يعلن فيه اسماء مرشحي كتلته او لا يعلن".

ولاحظت هذه الاوساط إنه "منذ توقيع الرئيس ميشال عون مرسوم دعوة الهيئات الناخبة هَمَد الحراك الانتخابي بدل ان ينشط، البعض يرد ذلك الى انشغال الرؤساء الثلاثة بزياراتهم الخارجية، والبعض الآخر يرى ان ابطاء الحركة حالة انتظارية بمعنى أو بآخر، وأعطت مثالا بموقف النائب وليد جنبلاط الذي كان نوى إعلان لائحته نهاية هذا الشهر، واذ به يعلن بعد دعوة الهيئات الناخبة عن تأجيل الموعد بانتظار ما قد يكون، متجنباً الارتباط التحالفي حتى مع بعض الحلفاء القدامى".

ومعيار الموقف، كما تقول مصادر "الأنباء"، يكون من 5 شباط الى 14 منه: هل يتقدم مرشحو "المستقبل" بترشيحاتهم بعد 5 شباط ام يتريثون؟ وهل يعلن الرئيس سعد الحريري اسماء مرشحي "المستقبل" ايذانا ببدء المعركة الانتخابية كما يوحي ام يكتفي بالقول: ان شاء الله خير؟ 

وبالانتظار، يتعين مراقبة المهاترات السياسية على محور النفايات المقرونة بالفساد، والى اين يمكن ان تصل بين "التيار الحر" و"حزب الكتائب"، الى جانب التباري في كشف الملفات النتنة والتصعيد في المطالب الاجتماعية، مع رفع نسبة الخفض في موازنات الادارات الحكومية في موازنة 2018 من 20% كما رغب الرئيس سعد الحريري الى 50% كما طالب أمس رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان.

"الأنباء الكويتية" - 26 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top