0
بحث المكتب السياسي لحزب الكتائب اللبنانية في اجتماعه الأسبوعي، برئاسة نائب رئيس الحزب جوزف أبو خليل، في "التطورات المتسارعة والدقيقة على الساحتين المحلية والإقليمية، وتداعياتها المحتملة على الأوضاع في لبنان".

وأكد الحزب ان "الشراكة الوطنية الحقة لا تستقيم، وأن الدولة لا تنهض، إلا متى امتلكت وحدها من دون سواها قرارها الحر، لا يشاطرها فيه احد، تحت اي ذريعة، والا تحولت الى كيان مسلوب السيادة، كما هو حاصل اليوم، حيث يمسك حزب الله بقرار الدولة السيادي".

ودعا جميع المعنيين "في ظل الوضع الدقيق الذي تمر به البلاد، الى التعاطي بوطنية وحكمة ومسؤولية مع الأحداث، والاسراع في التقاط اللحظة التاريخية لبناء دولة سيدة حرة ديموقراطية ومستقلة"، معتبرا أن "إعلان رئيس الحكومة سعد الحريري استقالته وما تركته من تداعيات، يستدعي الوقوف عند الأسباب التي ذكرها الحريري في بيان الاستقالة والعمل على معالجتها".

وتعليقا على البيان الصادر عن إجتماع وزراء خارجية العرب، أعاد حزب الكتائب التأكيد على تمسكه "بالحياد"، ورفضه "تدخل اي طرف لبناني في شؤون الآخرين، وتدخل الآخرين في شؤون لبنان الداخلية".

ونوه "بالزيارة التاريخية لرأس الكنيسة المارونية البطريرك (الكاردينال) مار بشارة بطرس الراعي الى المملكة العربية السعودية، واللقاءات التي عقدها مع القيادة السعودية، وقد انعكست هذه الزيارة ارتياحا واطمئنانا للبنانيين ولاسيما العاملين والمقيمين في المملكة".

وهنأ حزب الكتائب اللبنانيين بعيد الاستقلال، "على أمل أن ينعم لبنان بكل معاني السيادة والحرية والاستقلال، وألا يبقى على أرضه أي سلاح غير شرعي".

وختم الحزب بيانه: "يصادف الحادي والعشرون من تشرين الثاني الذكرى الحادية عشرة لاستشهاد الشيخ بيار الجميل الذي إغتالته أياد إرهابية غادرة هدفت الى ضرب نهضة الحزب ودوره.

إن حزب الكتائب يؤكد بالمناسبة، إستمرار مسيرة الحزب كما أرادها الشهيد، في الذود عن لبنان وحريته وسيادته واستقلاله، كما العمل على إصلاح مؤسسات الدولة".

21 تشرين الثاني 2017

إرسال تعليق

 
Top