دعا الوزير اللواء اشرف ريفي قائد الجيش لفتح تحقيق في قضية خضر مقصود، مؤكداً ان السياسيين لن يستطيعوا إجبار طرابلس على تغيير قناعاتها وخياراتها بالاسلوب المخابراتي السوري، وقال في بيان:” اوجه تحية كبيرة الى العزيز خضر مقصود وهو في مرحلة التعاون كان اخا ورجلا بكل معنى الكلمة، هو يعرف احترامي ومحبتي له وانا اعلم محبته واحترامه لي، اتفهم تماما الاسباب التي دفعته الى موقفه الأخير وانا اعلم ان البيان الذي صدر ليس من صياغته بل من صياغة الجهاز الامني الذي اوقفه منذ ايام افتراء وتعسفا لغاية واحدة هي اجباره على تغيير خطه السياسي والزامه الالتحاق بأحد الوزراء. نقول لهذا الجهاز الامني ان اهل طرابلس لم ينسوا بعد اسلوب المخابرات السورية ولم يدركوا ان اهل طرابلس اهل عزة وكرامة ولم يدركوا ماذا فعل اهل هذه المدينة العزيزة ببقايا وفلول النظام الامني السوري نتيجة تعسفهم وتعديهم على كرامة وحرية الناس، اكرر تحياتي للسيد خضر مقصود واقول له اننا على الخط مستمرون، مستمرون، مستمرون.
كما أتوجه الى قائد الجيش بأن يكلف من يراه مناسبا لفتح تحقيق في قضية خضر مقصود وامثاله، ليعلم الجميع حقيقة الامر، كذلك اتوجه الى السياسيين الذين يتوهمون بأنهم يستطيعون اجبار طرابلس على تغيير قناعاتها وخياراتها بالاسلوب المخابراتي السوري انكم واهمون، واهمون وانكم لا تعرفون شيئا عن مدينة الكبرياء والكرامة، ان ما حصل مع خضر مقصود تكرر مع الكثير من الشبان بشكل مماثل، وسنعلن تباعا التفاصيل اللازمة لنضعه امام الرأي العام لنثبت ان هناك من يتوهم ان بامكانه ان يعيد انتاج المنظومة الامنية اللبنانية السورية مجددا، فليتحمل اشباه المخابرات السورية مسؤولياتهم وليتحمل السياسيون الذين يسعون لبناء قاعدة شعبية بهذا الاسلوب المخابراتي السوري، في المرة القادمة سنسرد التفاصيل مع الاسماء واضحة وليكن ما يكون، انا ابن طرابلس التي رفضت الخنوع للالة العسكرية السورية،ابن مدينة الرجولة والعنفوان والكرامة”.
كما أتوجه الى قائد الجيش بأن يكلف من يراه مناسبا لفتح تحقيق في قضية خضر مقصود وامثاله، ليعلم الجميع حقيقة الامر، كذلك اتوجه الى السياسيين الذين يتوهمون بأنهم يستطيعون اجبار طرابلس على تغيير قناعاتها وخياراتها بالاسلوب المخابراتي السوري انكم واهمون، واهمون وانكم لا تعرفون شيئا عن مدينة الكبرياء والكرامة، ان ما حصل مع خضر مقصود تكرر مع الكثير من الشبان بشكل مماثل، وسنعلن تباعا التفاصيل اللازمة لنضعه امام الرأي العام لنثبت ان هناك من يتوهم ان بامكانه ان يعيد انتاج المنظومة الامنية اللبنانية السورية مجددا، فليتحمل اشباه المخابرات السورية مسؤولياتهم وليتحمل السياسيون الذين يسعون لبناء قاعدة شعبية بهذا الاسلوب المخابراتي السوري، في المرة القادمة سنسرد التفاصيل مع الاسماء واضحة وليكن ما يكون، انا ابن طرابلس التي رفضت الخنوع للالة العسكرية السورية،ابن مدينة الرجولة والعنفوان والكرامة”.
3 آب 2017
إرسال تعليق