0
أكد وزير العدل المستقيل اللواء أشرف ريفي أن مجزرة العصر في حلب المستمرة تحت أنظار العالم الصامت أكبر من مجرد مأساة، إنها مسمار في نعش الإنسانية وهي تؤسسُ لمرحلةٍ قادمة بالغة العنف والدلالات.

ريفي وفي سلسلة تغريدات له على حسابه الخاص عبر “تويتر”، تساءل، “عبر أيُّ رسالة ترسلها القيادة الروسية للشعب السوري والعالمين العربي والإسلامي، عندما تُهدَم حلب وسوريا على رؤوس أهلها وأطفالها؟ هكذا دمَّرت النازية ستالينغراد، ومدن أوروبا، والتاريخ يكرر نفسه، لكن قدر الشعوب الإنتصار على الطغاة، وداعميهم.

وشدد ريفي على أن الإحتلال الروسي والإيراني وأداته “حزب الله” لسوريا لن يدوم، فالأرض لأهلها مهما طال الزمن والغزاة سيُهزمون.

وأضاف: “سيذكر التاريخ أن شعباً ثارَ من أجل الحرية يُذبح على يد نظام الأسد المجرم وتُحتَل أرضه وتُهدَم مدنه، على مرأى من العالم الحر والمجتمع الدولي الصامت عجزاً أو تواطؤاً”.

ودعا ريفي الرأي العام العربي والإسلامي والدولي الى إنقاذ الشعب السوري. وقال: “ليستفق ضمير العالم وليتحمل مسؤوليته، فرعاة العنف والدكتاتورية يهدمون ما تبقى من قِيم السلام
، كما دعا الدولة اللبنانية الى قطع أي علاقة بالنظام السوري وطرد سفيره من لبنان. فهذا النظام إرهابه موثَّق في لبنان، كما جرائمه في سوريا، والعلاقة معه تشريعٌ للجريمة.

1 كانون الأول 2016

إرسال تعليق

 
Top