استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع الذي خرج بعد اللقاء ليُعرب عن سروره بعودة الحياة إلى الجمهورية بعد سنتين ونصف من الفراغ، فقال: ”نحن في بداية مسار طويل وكان لي شرف لقاء الرئيس عون اليوم بحيث تداولنا في الأمور المطروحة من أجل أن تستقيم الأمور في البلد شيئاً فشيئاً، وأنا متفائل وأتمنى تشكيل الحكومة قبل الأعياد كي يُكمل تفاؤلنا أكثر فأكثر ونأمل ان تأخذ الأمور مسارها الطبيعي”.
وأشار رئيس القوات الى أنه مع انتخاب العماد عون رئيساً ” تم رفع الحظر الخليجي عن لبنان وسيعود الرعايا الخليجيون لزيارة البلد وأنا متفائل جداً بهذا الموضوع من أجل تحسين الوضع الاقتصادي”.
وعن حصول تغييرٍ ما في شكل الحكومة، أجاب جعجع: ”لا زلنا نتكلم عن حكومة من 24 وزيراً وليس هناك من تغيير في التركيبة، وأتمنى ان يتم ازالة العقبات في أقرب وقت ممكن والرئيس عون لديه الوعود بأن يتم تذليل هذه العقبات”.
وعن إمكانية تقديم القوات اللبنانية المزيد من التضحيات، قال جعجع: ”هذا العهد هو “بي وأم الصبي”، وهناك حد أدنى من التضحية، ونحن اكثر من قدم التضحيات والموضوع ليس بالتضحيات باعتبار ان الجميع يعلم ان المشكلة سياسية.”
واذ لفت الى أن ”رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مستمر باتصالاته ولا يمكن لأحد ان يقول إما أن تعطوني هذه الحقيبة أو لا أقبل المشاركة في الحكومة”، أكّد جعجع “ان تفاهمنا مع التيار الوطني الحر هو تفاهم ضمن خطة وطنية حول القضية ككل، وقد رأينا اليوم كيف تمدد تفاهمنا ووصل إلى تيار المستقبل ونتمنى ان يصل إلى عين التينة ويكمل إلى الضاحية لأنه لا يوجد فيتو ضد أي شخص”.
ورداً على سؤال، شدد جعجع على ان ”رئيس الجمهورية والرئيس المكلف هما من يشكلان الحكومة وفقاً للدستور الذي تم انتهاكه منذ 26 عاماً، وفي الحياة السياسية هناك معارضة وموالاة، وبالتالي عون والحريري يؤلفان الحكومة ويضعانها أمام مجلس النواب وحينها يتخذ كل فريق الموقف المناسب منها”.
وعمّا اذا ما جرى التباحث في موضوع قانون الانتخاب الجديد، أجاب جعجع: ”للبحث صلة”.
وأشار رئيس القوات الى أنه مع انتخاب العماد عون رئيساً ” تم رفع الحظر الخليجي عن لبنان وسيعود الرعايا الخليجيون لزيارة البلد وأنا متفائل جداً بهذا الموضوع من أجل تحسين الوضع الاقتصادي”.
وعن حصول تغييرٍ ما في شكل الحكومة، أجاب جعجع: ”لا زلنا نتكلم عن حكومة من 24 وزيراً وليس هناك من تغيير في التركيبة، وأتمنى ان يتم ازالة العقبات في أقرب وقت ممكن والرئيس عون لديه الوعود بأن يتم تذليل هذه العقبات”.
وعن إمكانية تقديم القوات اللبنانية المزيد من التضحيات، قال جعجع: ”هذا العهد هو “بي وأم الصبي”، وهناك حد أدنى من التضحية، ونحن اكثر من قدم التضحيات والموضوع ليس بالتضحيات باعتبار ان الجميع يعلم ان المشكلة سياسية.”
واذ لفت الى أن ”رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مستمر باتصالاته ولا يمكن لأحد ان يقول إما أن تعطوني هذه الحقيبة أو لا أقبل المشاركة في الحكومة”، أكّد جعجع “ان تفاهمنا مع التيار الوطني الحر هو تفاهم ضمن خطة وطنية حول القضية ككل، وقد رأينا اليوم كيف تمدد تفاهمنا ووصل إلى تيار المستقبل ونتمنى ان يصل إلى عين التينة ويكمل إلى الضاحية لأنه لا يوجد فيتو ضد أي شخص”.
ورداً على سؤال، شدد جعجع على ان ”رئيس الجمهورية والرئيس المكلف هما من يشكلان الحكومة وفقاً للدستور الذي تم انتهاكه منذ 26 عاماً، وفي الحياة السياسية هناك معارضة وموالاة، وبالتالي عون والحريري يؤلفان الحكومة ويضعانها أمام مجلس النواب وحينها يتخذ كل فريق الموقف المناسب منها”.
وعمّا اذا ما جرى التباحث في موضوع قانون الانتخاب الجديد، أجاب جعجع: ”للبحث صلة”.
7 كانون الأول 2016
إرسال تعليق