0
بعد إنتخاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عقد لقاء بينه وبين قائد الجيش العماد جان قهوجي، اتفق فيه الطرفان على إجراء عرض عسكري مركزي ضخم في وسط بيروت، تشارك فيه مجموعات من كل وحدات الجيش.

وكان عون مصرا على ضخامة الإحتفال ليرد من خلاله الإعتبار لهذا العيد الذي اختفى لعامين، في وقت فرض هذا القرار على الجيش تحقيق إنجاز شبه مستحيل من خلال تدريب وحداته لمدة أسبوعين فقط لعرض عسكري إستثنائي ومميز عن كل السنوات التي سبقته، خصوصا أن هكذا احتفالات تفترض تدريبات لأكثر من شهرين لتنسحب هذه الوحدات عن الجبهات وتسحب الآليات العسكرية وتجهز وتصان، لكن رغم التحدي الذي فرض نفسه، أصرت قيادة الجيش على إنجازه ونجحت في تحضيره.

ويصر الرئيس ميشال عون هذا العام على أن يكون خطابه عشية العيد مكملا للخطوط العريضة التي أشار إليها في خطاب القسم ، وهو ما سيحدث للمرة الثانية بعد الرئيس رينيه معوض الذي عبر خلال الخطاب قبل أقل من ٢٤ ساعة على إغتياله عن الخطوط العريضة التي سيحكم الدولة من خلالها، وهو ما سيفعله عون هذه السنة، حيث سيفصل بعض النقاط الأساسية التي وردت في خطاب قسمه، والتي عبر عنها مرتين بطريقة غير رسمية في احتفال “بيت الشعب” وعند رفع “علم الشعب”.

"الأنباء الكويتية" - 22 تشرين الثاني 2016

إرسال تعليق

 
Top