0
أشار عضو كتلة "المستقبل" النائب هادي حبيش الى أنه "هو من طرح التوافق في القبيات في مسألة الانتخابات البلدية منذ بداية معركة التنافس الانتخابي"، مضيفاً "انا من مددت يدي الى حزب "القوات" اللبنانية والتيار "الوطني الحر"، لكن هذا الموضوع اصطدم عند التيار تحديداً عند وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ولم يقبل ان يقيم تحالفاً معي كـ"هادي حبيش"، اما "القوات" فلم يكن لديها مشكلة بذلك، فحاولت طرح التوافق البلدي ضمن هذا الاطار على اساس اننا من بلدة واحدة لتشكيل بلدية تمثل طموحات اهل البلدة، وطلبت من باسيل ابعاد السياسة عن البلدية لكنه أصر على الرفض لأنه يريد رأس هادي حبيش".
 
وأوضح حبيش في حديث لقناة "الجديد" أنه " فرطت المساعي مع التيار وتقدم الموضوع وقمت بتحالف مع الشيخ مخايل الضاهر، وكل ما هو بيني وبين الضاهر صراع سياسي على مقعد نيابي يحصل في كل المدن والقرى بشكل طبيعي، فقال لي الضاهر انه لن يقبل ان يصدر قرار بلديتنا لا من الرابية ولا من معراب وأنا وافقته الرأي فأبناء بلدتنا أحرار مع إحترامنا لتوجهاتهم السياسية والحزبية".
 
وشدد حبيش على انه "عندما اتفقت مع الضاهر وحزب "الكتائب" على الحلف الذي اقمناه وقررنا تأليف لائحة لدعم رئيس البلدية الحالي عبدو عبدو، بدأ التيار والقوات يطلبون الدخول معنا، فبدأت المفاوضات حينها، لكن الخلافات وقعت مجدداً على عدد اعضاء كل فريق، فأنا ليس لدي مانع ان يكون التيار و"القوات" معنا في البلدية لكن بشرط ان لا يتدخل رؤساء الاحزاب في شؤون البلدية، فأبناء القبيات يدرون بمصلحة البلدة أكثر منهم".
 
وعن الإشكال الذي وقع أثناء الفرز في قلم "الغربية أكد حبيش أنه "لم يقع أي إشكال أو تهريب صندوق كما روج البعض بحجة تبرير خسارتهم، فكل ما حصل أن أحد مساعدي رئيس القلم تعرض لحال إغماء ودخل الصليب الأحمر وأسعفه داخل المركز لكن المفارقة تقع حين وقع مندوبي "التيار" و"القوات" على نتائج الفرز دون أن يكون لديهم أي علم بما حاول رؤساء أحزابهم ترويجه، والطعون المقدمة لن تغير النتيجة".
 
وختم، معادلة الإقطاع مرفوضة نعم ولا يمكن أن ننتقل إلى الإقطاع الحزبي ونحن لسنا بإقطاعيين وبالتالي، التقارب القواتي – العوني هو توافق بين حزبين وليس مصالحة مسيحية شاملة وهذا الحلف وقع في خسارة كبيرة من خلال نتائج الإنتخابات البلدية".


1 حزيران 2016

إرسال تعليق

 
Top