0
اتصل عاهل بلجيكا بالعاهل المغربي، وطلب منه رسميا إرساء "تعاون وثيق ومتقدم مع المغرب في مجال الاستخبارات والأمن"، وفق ما أفادت الاثنين وزارة الداخلية المغربية في وقت تواصل السلطات البلجيكية ملاحقة أشخاص يشتبه بضلوعهم في اعتداءات باريس.

وكانت معلومة استخباراتية مغربية ساعدت الأسبوع الماضي المحققين الفرنسيين في ملاحقة مدبر اعتداءات باريس في 13 تشرين الثاني/نوفمبر.

وتباحث عاهل بلجيكا الملك فيليب مع العاهل المغربي الملك محمد السادس خلال اتصال نقل خلاله رغبة بلجيكا في إرساء تعاون وثيق ومتقدم مع المغرب في مجال الاستخبارات والأمن.

وإثر هذا الاتصال أجرى وزير الداخلية المغربي محمد حصاد مباحثات مع نظيره البلجيكي جان جامبون وذلك من أجل "التفعيل الملموس والفوري لهذا الطلب، على غرار التعاون القائم مع فرنسا"، بحسب بيان الداخلية المغربية.

وكانت معلومات استخباراتية مغربية ساعدت الأسبوع الماضي المحققين الفرنسيين في اقتفاء أثر الجهادي البلجيكي المغربي عبد الحميد أبوعود المتهم بالتخطيط لاعتداءات باريس والذي قتل الأربعاء الماضي في هجوم للشرطة على شقة اختبأ فيها في شمال باريس.

وبعيد ذلك استقبل الرئيس الفرنسي العاهل المغربي وشكره على "المساعدة الفعالة" للمغرب في التحقيق.

وتشهد العاصمة البلجيكية بروكسل حالة إنذار قصوى منذ ثلاثة أيام بسبب ملاحقة مشبوهين ضالعين في اعتداءات باريس أو يستعدون لتنفيذ هجمات جديدة، بينهم خصوصا صلاح عبد السلام وهو فرنسي مقيم في بلجيكا ومشتبه به رئيسي في اعتداءات باريس.

ويذكر أنه في بلجيكا توجد أقلية مغربية كبيرة تعد نحو نصف مليون شخص.

وأضاف بيان وزارة الداخلية المغربية أن المدير العام لإدارة مراقبة التراب الوطني والمدير العام للدراسات والمستندات المغربيين أجريا مشاورات مع نظيريهما البلجيكيين.


"فرانس 24" - 24\11\2015

إرسال تعليق

 
Top