في إطار تعاونهما المشترك، أعلنت جمعيّة "نداء المجتمع" عن الانتهاء من حملة توزيع حوالي مئة منحة جامعيّة جزئيّة في كسروان، وعبر "مؤسسة الدكتور وديع الحاج" في المتن وذلك في كافة الاختصاصات لدى جامعات خاصّة عديدة. وتشمل هذه المنح الطلّاب الجدد على أن تبقى سارية المفعول طيلة سنوات الاختصاص.
وللمناسبة، أشارت لودي سليمان صفير، رئيسة جمعيّة نداء المجتمع، أن الأوطان لا تستقيم إلاّ بشبابها المتعلّم فكيف بالحريّ لبنان الذي طالما لمعَ طلّابه في الداخل والخارج. وأكّدت أن المؤسسة والجمعيّة لن توفّرا وسيلةً ممكنة لمساعدة الشباب ودعمهم لاستكمال المراحل التعليميّة الجامعيّة لما في ذلك من أهميّة في بناء شخصيّتهم وتطوير مستواهم الفكري والثقافي. وشدّدت على وجوب أن تحذو كافة المؤسسات والجمعيّات الخيريّة هذا الحذو كمساهمة بسيطة في مشروع النهوض بالوطن وفي سبيل تعافيه.
ومن ناحيته، قال رازي الحاج، المدير العام لمؤسسة الدكتور وديع الحاج، إن مسؤوليّة تأمين بيئة تعليميّة حاضنة للشباب اللبناني لا تقع فقط على الجسم الأكاديمي والأهل والطلّاب أنفسهم، إنما هي أيضاً من واجبات الدولة والمجتمع والأفراد مجتمعين. وأضاف أن هذه المبادرة المشتركة هي كالحجر الصغير الذي يسند الخابية إذ أن الحسومات الجزئيّة التي تمّ توفيرها للطلّاب تخفّف عن كاهل الأهل قسماً من الأقساط السنويّة وتُساهم بالتالي في تحفيز الشباب على دخول الجامعات واستكمال دراساتهم.
****
يُذكر أن جمعيّة نداء المجتمع هي جمعيّة خيريّة تأسست عام 2013 وتُعنى بكبار السنّ والأطفال، وتشمل نشاطاتها تفعيل المشاركة في المشاريع التنموية المحليّة والوطنيّة التي من شأنها خدمة المواطن والوطن في مختلف المجالات. تتضمّن الجمعيّة ناد لكبار السن في كفردبيان ودار حضانة للأطفال.
أماّ مؤسسة الدكتور وديع الحاج تأسّست في آب/أغسطس عام 2010 تخليداً للعطاءات الإنسانيّة والوطنيّة التي طبعت مسيرة الدكتور الحاج على مدى 44 عاماً، وتتضمّن مستوصف بسكنتا الخيري، ومركز مار بشارة بطرس الراعي للإسعاف والتقديمات الاجتماعية.
وللمناسبة، أشارت لودي سليمان صفير، رئيسة جمعيّة نداء المجتمع، أن الأوطان لا تستقيم إلاّ بشبابها المتعلّم فكيف بالحريّ لبنان الذي طالما لمعَ طلّابه في الداخل والخارج. وأكّدت أن المؤسسة والجمعيّة لن توفّرا وسيلةً ممكنة لمساعدة الشباب ودعمهم لاستكمال المراحل التعليميّة الجامعيّة لما في ذلك من أهميّة في بناء شخصيّتهم وتطوير مستواهم الفكري والثقافي. وشدّدت على وجوب أن تحذو كافة المؤسسات والجمعيّات الخيريّة هذا الحذو كمساهمة بسيطة في مشروع النهوض بالوطن وفي سبيل تعافيه.
ومن ناحيته، قال رازي الحاج، المدير العام لمؤسسة الدكتور وديع الحاج، إن مسؤوليّة تأمين بيئة تعليميّة حاضنة للشباب اللبناني لا تقع فقط على الجسم الأكاديمي والأهل والطلّاب أنفسهم، إنما هي أيضاً من واجبات الدولة والمجتمع والأفراد مجتمعين. وأضاف أن هذه المبادرة المشتركة هي كالحجر الصغير الذي يسند الخابية إذ أن الحسومات الجزئيّة التي تمّ توفيرها للطلّاب تخفّف عن كاهل الأهل قسماً من الأقساط السنويّة وتُساهم بالتالي في تحفيز الشباب على دخول الجامعات واستكمال دراساتهم.
****
يُذكر أن جمعيّة نداء المجتمع هي جمعيّة خيريّة تأسست عام 2013 وتُعنى بكبار السنّ والأطفال، وتشمل نشاطاتها تفعيل المشاركة في المشاريع التنموية المحليّة والوطنيّة التي من شأنها خدمة المواطن والوطن في مختلف المجالات. تتضمّن الجمعيّة ناد لكبار السن في كفردبيان ودار حضانة للأطفال.
أماّ مؤسسة الدكتور وديع الحاج تأسّست في آب/أغسطس عام 2010 تخليداً للعطاءات الإنسانيّة والوطنيّة التي طبعت مسيرة الدكتور الحاج على مدى 44 عاماً، وتتضمّن مستوصف بسكنتا الخيري، ومركز مار بشارة بطرس الراعي للإسعاف والتقديمات الاجتماعية.
7\10\2014
إرسال تعليق