0
ودعت تنورين ومنطقة البترون النائب السابق الدكتور منوال يونس في مأتم رسمي وشعبي حاشد، في كنيسة سيدة الانتقال في تنورين الفوقا.
وترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ممثلا براعي أبرشية أوستراليا المارونية المطران أنطوان طربيه، صلاة الجناز التي أقيمت لراحة نفسه، بمشاركة راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خير الله، والأساقفة بولس إميل سعاده، فرنسيس البيسري، منجد الهاشم، يوسف ضرغام، الأباتي بطرس طربيه وعدد من الخوأسقفيين والكهنة والآباء والرهبان.

حضر
الرئيس العماد ميشال سليمان ممثلا بوزيرة المهجرين القاضية أليس شبطيني، رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري ممثلا بالنائب إسطفان الدويهي، رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ممثلا بوزير الإعلام رمزي جريج، الرئيس أمين الجميل ممثلا بالنائب سامر سعاده، دولة الرئيس سعد الحريري ممثلا بالنائب سمير الجسر، وزير الاتصالات بطرس حرب، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل والنائب ميشال عون ممثلان بالمهندس طوني نصر، وزير العدل اللواء أشرف ريفي ممثلا بفادي الشامي، النائب أنطوان زهرا ممثلا ببيار زهرا، قائد الجيش العماد جان قهوجي ممثلا بالعقيد الركن بدوي مراد، الوزير السابق خليل الهراوي، النواب السابقون: سايد عقل، فايز غصن وغسان مطر، نقيب محامي الشمال ميشال سركيس ممثلا بالمحامي نبيل طوبيا، المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ممثلا بالملازم اول سامي عويجان، المدير العام لجهاز أمن الدولة اللواء جورج قرعه ممثلا بالمقدم فادي ملك، وقائد فوج المغاوير العميد شامل روكز.
وحضر أيضا رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع ممثلاً بالنائب فادي كرم، الأمين العام لتيار "المستقبل" أحمد الحريري ممثلا بمنسق عام التيار في جبيل والبترون جورج بكاسيني، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب، عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" المحامي وليد يونس، رئيس رابطة مخاتير منطقة البترون حنا بركات، الدكتور نزار يونس، الدكتور نافذ يونس، وعدد كبير من رؤساء البلديات والمخاتير ورؤساء الأندية والجمعيات والفاعليات السياسية والاجتماعية والتربوية وحشد من الأهالي، وأفراد العائلة.

بعد مراسم الدفن، تلا أمين سر البطريرك المونسنيور نبيه الترس الرقيم البطريركي الذي تناول فيه مزايا الراحل وصفاته، وقال: "تشدنا إليه روابط قديمة من الصداقة والمحبة والتقدير، نظرا لأخلاقيته وثقافته ورؤيته الواضحة لمعاني الأحداث وأبعادها. إنه ابن أسرة كريمة من تنورين العزيزة، أسرة آل يونس الكرام، الغنية بتراثها وبالوجوه المشرقة التي أعطت للكنيسة والمجتمع. لقد تلقى العلم وأكمله بأخلاقية رفيعة، وثقافة واسعة، وفكر تحليلي رصين ورزين. كما كان يتمتع بلطافة الكلمة وصفاء الضمير. سافر الى الخارج شابا، فكسب المزيد من المعرفة والخبرة، وانفتح على كل جديد يصب في خانة الديموقراطية والعدالة والترقي، مع التصدي لكل تخلف أو استبداد أو ظلم. ولقد أنشأ مع رجال الفكر، حركة التقدم الوطني، دعما للشباب ودورهم الوطني".

ونوه في الرقيم ب"عمله على انماء المنطقة وتطويرها، وقال: "أولى اهتماما خاصا بالثقافة والعلم، وبإنشاء المؤسسات التربوية والمشاريع الانمائية، الى جانب عمله في حقل القانون والتشريع. كما عمل في سبيل الحوار الوطني وحياد لبنان وسكب علمه ورؤيته في مؤلفات قيمة".

وكانت رفعت اللافتات على طول الطريق المؤدي الى تنورين وحملت عبارات التعزية والتعبير عن الخسارة الكبيرة بفقدان الدكتور منوال كما ثمنت اللافتات مسيرته الوطنية والسياسية والفكرية.

 26\6\2014

إرسال تعليق

 
Top