0
عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في القصر الجمهوري في بعبدا اليوم، مع وزيرة الدفاع الالمانية اورسولا فون ديرلاين للعلاقات الثنائية والتعاون القائم بين البلدين في شتى المجالات.

وتناول اللقاء ايضا المساعدات التي تقدمها المانيا للبنان عبر مشاركتها في اليونيفيل ومساعدة الجيش اللبناني ثنائيا وعبر المؤتمرات التي تعقدها المجموعة الدولية لدعم لبنان من اجل حفظ الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي فيه.


كذلك تم البحث في الوضع في المنطقة وخصوصا في سوريا وسبل دعم لبنان في موضوع اللاجئين السوريين، كما تطرق الحديث الى قضية السلام في الشرق الاوسط.


واطلع الرئيس سليمان من وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس على الخطوات التي تقوم بها الوزارة على صعيد التعاطي مع موضوع اللاجئين السوريين.


وتناول رئيس الجمهورية مع النائب احمد فتفت الاوضاع السياسية المطروحة واجواء الجلسة النيابية امس لانتخاب رئيس للجمهورية.


وزار بعبدا مودعا سفير اوكرانيا فولوديمير كوفال لمناسبة انتهاء مهمته الديبلوماسية في بيروت. وتقديرا لدوره في تعزيز العلاقات الثنائية منحه الرئيس سليمان درع رئاسة الجمهورية، متمنيا له التوفيق في مهمته الجديدة.


واستقبل رئيس الجمهورية وزير الاتصالات بطرس حرب مع وفد من عائلة المصور الصحافي المخطوف سمير كساب.


ووزع مكتب الوزير حرب بيانا اشار فيه الى "ان رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان استقبل "وفدا من بلدة حردين وبيت كساب يرافقه وزير الإتصالات بطرس حرب وضم والد وعائلة المصور التلفزيوني سمير كساب في شبكة "سكاي نيوز" المخطوف في سوريا وأصدقاءه ورئيس بلدية حردين باخوس عساف.


وشكر الوفد لرئيس الجمهورية اهتمامه بقضية سمير كساب وإثارته لموضوع خطفه ومطالبته بتحريره في قمة الكويت الأخيرة وكذلك مع أمير قطر وطلب مؤازرته ووساطته للإفراج عن سمير كساب.


وبعد اللقاء وصف الوزير حرب اللقاء بأنه كان بالمهم والمفيد وقد أجرى فخامة الرئيس اتصالات بالمعنيين بهذا الخصوص كما أبدى استعداده لمواصلة المساعي مع أمير قطر مجددا ومع الأجهزة الأمنية بغية التوصل إلى الإفراج عن سمير كساب وعن المطرانين المخطوفين في سوريا.


وبعد الإجتماع استقبل رئيس الجمهورية الوزير حرب منفردا وكانت مناسبة لبحث ما جرى في جلسة انتخاب رئيس الجمهورية البارحة وتقييمها ولتأكيد الوزير حرب على خطورة ما أقدم عليه فريق سياسي لجهة تعطيل النصاب، وهو ما يشكل نموذجا عما ستكون عليه الجلسات المقبلة، والذي يبدو أن فريق 8 آذار قد اعتمد تحويل سياسة تطيير النصاب إلى سلاح للضغط لمنع وصول أي مرشح سيادي ومحاولة فرض رئيس جديد للبنان من قوى 8 آذار، وهذا ما سيؤدي إلى تأخير انتخاب الرئيس وإيقاع لبنان في الفراغ على مستوى رئاسة الجمهورية وإلى الضرر الكبير بموقع الرئاسة وبأهمية الرئاسة وبدور المسيحيين في لبنان وبالنظام اللبناني الذي يصاب في استمراريته الدستورية من خلال تفريغ موقع رئاسة الجمهورية لأسباب سياسية أو حزبية، وهذا النظام يفقد رويدا رويدا ثقة العالم به ويجعله عرضة للإنتكاسات الكبيرة التي تعود بالضرر الكبير على صورة النظام والدولة اللبنانية".

24\4\2014

إرسال تعليق

 
Top