مع ان الملفات الداخلية في لبنان تشهد تصاعدا مثيرا للقلق الشديد حيال مختلف الاستحقاقات والازمات ولا سيما منها الاخطار المالية والاقتصادية التي عادت تجثم بثقلها على الواقع اللبناني برمته فان الحدث الاقليمي الخطير المتمثل باعتراف الادارة الاميركية رسميا بالسيادة الاسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة منذ عام 1967 احتل المشهد الخارجي والداخلي نظرا الى الخشية من تداعياته الاقليمية .
وفي وقت كان فيه الرئيس الاميركي دونالد ترامب يوقع وثيقة اعتراف بلاده بالسيادة الاسرائيلية على الجولان والى جانبه في البيت الابيض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو الذي تلقى الهدية الثمينة قبيل الانتخابات الاسرائيلية في 9 نيسان المقبل كانت الخشية اللبنانية عموما من تصاعد الاحتدامات الاقليمية وانعكاساتها على لبنان تسابق المخاوف الموازية من تصاعد القلق على الاوضاع المالية في ظل ما اثارته في الساعات الاخيرة مسألة مبلغ ال 21 مليار دولار التي لم تظهر في موازنة مصرف لبنان وأثير حولها التباس كثيف وصدور توضيحات عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والجهات المعنية في المصرف المركزي لتهدئة المخاوف التي اثيرت باعتبار ان حذف هذه الأموال من الموازنة جاء ضمن عملية حسابية داخلية بين المركزي والمصارف اللبنانية ولا يشكل خطرا على الاوضاع النقدية والمالية .ولعل اللافت في توضيحات حاكم المركزي انه اذ شدد على سلامة الليرة اللبنانية عاود التأكيد ان المشكلة المالية هي عند الحكومة وهنا تكمن المخاطر .
ومع ذلك فان ظلال المخاوف المالية والاقتصادية لم تتراجع اطلاقا وظلت ترخي بثقلها على مجمل الوضع الداخلي وطغت حتى على زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى موسكو التي بدأها امس ويتوجها اليوم بلقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وفي وقت كان فيه الرئيس الاميركي دونالد ترامب يوقع وثيقة اعتراف بلاده بالسيادة الاسرائيلية على الجولان والى جانبه في البيت الابيض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتياهو الذي تلقى الهدية الثمينة قبيل الانتخابات الاسرائيلية في 9 نيسان المقبل كانت الخشية اللبنانية عموما من تصاعد الاحتدامات الاقليمية وانعكاساتها على لبنان تسابق المخاوف الموازية من تصاعد القلق على الاوضاع المالية في ظل ما اثارته في الساعات الاخيرة مسألة مبلغ ال 21 مليار دولار التي لم تظهر في موازنة مصرف لبنان وأثير حولها التباس كثيف وصدور توضيحات عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والجهات المعنية في المصرف المركزي لتهدئة المخاوف التي اثيرت باعتبار ان حذف هذه الأموال من الموازنة جاء ضمن عملية حسابية داخلية بين المركزي والمصارف اللبنانية ولا يشكل خطرا على الاوضاع النقدية والمالية .ولعل اللافت في توضيحات حاكم المركزي انه اذ شدد على سلامة الليرة اللبنانية عاود التأكيد ان المشكلة المالية هي عند الحكومة وهنا تكمن المخاطر .
ومع ذلك فان ظلال المخاوف المالية والاقتصادية لم تتراجع اطلاقا وظلت ترخي بثقلها على مجمل الوضع الداخلي وطغت حتى على زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى موسكو التي بدأها امس ويتوجها اليوم بلقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واذ انشغل الوسط الداخلي بخبر خضوع رئيس الوزراء سعد الحريري لعملية تمييل ناجحة في شرايين القلب في المستشفى الاميركي في باريس اطمأن كبار المسؤولين والزعماء السياسيين الى صحة الرئيس الحريري عبر اتصالات كثيفة اجريت معه للاطمئنان والتهنئة بالسلامة ويبدو ان الرئيس الحريري يميل الى العودة بسرعة الى بيروت في اليومين المقبلين مبدئيا لاستئناف نشاطه بدءا بترؤسه الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المكلفة قبل انعقاد مجلس الوزراء الخميس المقبل وبت الموقف الحكومي النهائي من الخطة ما لم تتصاعد التباينات حولها بين بعض مكونات الحكومة وهو الامر الذي برز بوضوح في ظل موقف رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع من الخطة الذي أعلنه مساء امس.
وتقول اوساط وزارية ان الفترة المقبلة تبدو مقبلة على مزيد من الاستحقاقات الضاغطة بقوة بما يقتضي معها قيام حالة استنفار حكومية كاملة لان الاستحقاقات المترتبة على مالية الدولة والتي تصاعد الكلام عنها وفق وتيرة مقلقة في الايام الاخيرة تتطلب معالجات سريعة ووضع العناوين الإصلاحية التي تضمنها البيان الوزاري على سكة التنفيذ السريع.
وتقول اوساط وزارية ان الفترة المقبلة تبدو مقبلة على مزيد من الاستحقاقات الضاغطة بقوة بما يقتضي معها قيام حالة استنفار حكومية كاملة لان الاستحقاقات المترتبة على مالية الدولة والتي تصاعد الكلام عنها وفق وتيرة مقلقة في الايام الاخيرة تتطلب معالجات سريعة ووضع العناوين الإصلاحية التي تضمنها البيان الوزاري على سكة التنفيذ السريع.
اما زيارة الرئيس عون لموسكو فشملت في يومها الاول لقاءات مع مسؤولي شركات روسية ومع الجالية اللبنانية في موسكو التي اعترف الرئيس عون أمامها بالصعوبات الاقتصادية التي يعاني منها لبنان لكنه شدد على جاهزية اللبناني للمقاومة الاقتصادية.
النهار 26-3-2019
إرسال تعليق