0
ترى أوساط نيابية، لـ"الأنباء"، أنّ تمرير القمة الإقتصادية العربية بحكومة تصريف الاعمال قد يبدو انه حقق مضمون المعادلة السلبية التي طرحها دعاة تطبيع العلاقة مع النظام في سوريا (لا مشاركة سورية في القمة يعني لا حكومة جديدة)، لكن في النهاية القمة ستعبر دون المشاركة السورية، بينما الحكومة ان لم تتألف بالامس فبالتأكيد ستتألف اليوم او غدا، والمكسب في الحالين تجنب لبنان الانخراط في لعبة صراع المحاور العربية.

وتذكر الاوساط بالبيان السوري الذي ادرج اسماء الحريري وجنبلاط وجعجع ضمن قائمة الارهاب المعتمدة في دمشق، وان مجرد اذاعة مثل هكذا بيان يعني ان دمشق ليست مستعجلة على العودة الى الجامعة العربية.

"الأنباء الكويتية" - 9 كانون الثاني 2019

إرسال تعليق

 
Top