كل شيء على حاله في العقدة الحكومية المستجدة والاشارات التي يمكن التقاطها بعدما توضحت المواقف وظهر بعضها غير قابل للتبديل او الليونة هي تلك المتصلة بالعمل على التهدئة ومن هنا تردد ان «حزب الله» عمم على كوادره وكل مناصريه الالتزام بها . ففي المحصلة المناخ الحالي يفرض ذلك للانطلاق مجددا نحو ايجاد المعالجة حتى وان لم يعرف ما اذا كان هذا الامر سيقود الى مخرج ام لا.
بالامس القريب بعث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برسائل كثيرة الوضوح حاسما الرأي في ما خص تمثيل النواب الستة السنّة. انتهى الحوار وانصرف المعنيون الى اجراء القراءة فسربت معلومات عن استياء حزب الله للموقف الرئاسي وذهب اخرون الى الحديث عن علاقة فاترة. في حين ان القصة بأكملها تتعلق بمقاربة مختلفة لهذا التوزير.
وفي هذا السياق تؤكد مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان الرئيس عون كان واضحا في حواره التلفزيوني ان لا خلاف حول الامور الإستراتيجية والأساسية معتبرة ان التباين في السياسة يحصل حتى ضمن البيت الواحد والامر لا يتصل بالعلاقة الإستراتيجية. اما اي اتصال مباشر بين الرئيس عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فلم يرصد ومعلوم ان اي تواصل قد لا يتم الإعلان عنه.
وتفيد المصادر ان الرئيس عون الذي تابع ردود الفعل على مواقفه الاخيرة واستمع وقرأ مواقف مسؤولي حزب الله التي اظهرت التمسك بتوزير السنّة المستقلين يحرص على تهيئة الاجواء التي من شأنها المساعدة في حل العقدة التي استجدت انطلاقا من موقع المسؤولية الوطنية والدستورية التي يتحلى بها.
وهنا المصادر لم تفصح عما يعمل عليه وما اذا كان هناك من مقترح او صيغة وتقول المصادر ان اي موعد بين رئيس الجمهورية وهؤلاء النواب لم يحدد بعد ومعلوم ان نائبين اثنين منهم مسافران. وتتحدث المصادر عن انه على الرغم من بقاء كل فريق على موقفه الا ان ما رفض للبحث فقد تكون هناك افكار لاستنباط حلول من خلال راي من هنا واخر من هناك.
وتقول المصادر ان هناك اتصالات تتم بعيدا عن الاضواء لمعالجة الوضع الناشئ معلنه ان الهدف هو ايجاد الحلول للوضع بحيث يتم تفادي اي تأخير في تشكيل الحكومة اكثر من الوقت الراهن . وتلفت الى ان الهدف ايضا هو الوصول الى اتفاق يجعل التركيبة الحكومية تراعي المعايير التي جرى التفاهم عليها حينما حصلت الحلحلة الأخيرة . وتتوقع المصادر ان يتبلور المشهد الحكومي في الايام المقبلة بالتزامن مع عوده الحريري من فرنسا.
وتشير الى ان ما يتردد من صيغ معينة يتم التداول بها او يقال انها حظيت بموافقة الاطراف غير دقيقة لان البحث لا يزال في بدايته وهناك حرص يبديه رئيس الجمهورية والرئيس المكلف للوصول الى نتيجة تمكن القطار الحكومي من الانطلاق مجددا . ولا تستبعد المصادر ان يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري على الخط عينه داعية الى انتظار ما قد يحمله الوقت.
وترى المصادر ان من يعرف رئيس الجمهورية جيدا يمكن ان يقول: «خيرا». مؤكدة ان المهم التطلع الى ما تقتضيه المصلحة اللبنانية.
بالامس القريب بعث رئيس الجمهورية العماد ميشال عون برسائل كثيرة الوضوح حاسما الرأي في ما خص تمثيل النواب الستة السنّة. انتهى الحوار وانصرف المعنيون الى اجراء القراءة فسربت معلومات عن استياء حزب الله للموقف الرئاسي وذهب اخرون الى الحديث عن علاقة فاترة. في حين ان القصة بأكملها تتعلق بمقاربة مختلفة لهذا التوزير.
وفي هذا السياق تؤكد مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان الرئيس عون كان واضحا في حواره التلفزيوني ان لا خلاف حول الامور الإستراتيجية والأساسية معتبرة ان التباين في السياسة يحصل حتى ضمن البيت الواحد والامر لا يتصل بالعلاقة الإستراتيجية. اما اي اتصال مباشر بين الرئيس عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله فلم يرصد ومعلوم ان اي تواصل قد لا يتم الإعلان عنه.
وتفيد المصادر ان الرئيس عون الذي تابع ردود الفعل على مواقفه الاخيرة واستمع وقرأ مواقف مسؤولي حزب الله التي اظهرت التمسك بتوزير السنّة المستقلين يحرص على تهيئة الاجواء التي من شأنها المساعدة في حل العقدة التي استجدت انطلاقا من موقع المسؤولية الوطنية والدستورية التي يتحلى بها.
وهنا المصادر لم تفصح عما يعمل عليه وما اذا كان هناك من مقترح او صيغة وتقول المصادر ان اي موعد بين رئيس الجمهورية وهؤلاء النواب لم يحدد بعد ومعلوم ان نائبين اثنين منهم مسافران. وتتحدث المصادر عن انه على الرغم من بقاء كل فريق على موقفه الا ان ما رفض للبحث فقد تكون هناك افكار لاستنباط حلول من خلال راي من هنا واخر من هناك.
وتقول المصادر ان هناك اتصالات تتم بعيدا عن الاضواء لمعالجة الوضع الناشئ معلنه ان الهدف هو ايجاد الحلول للوضع بحيث يتم تفادي اي تأخير في تشكيل الحكومة اكثر من الوقت الراهن . وتلفت الى ان الهدف ايضا هو الوصول الى اتفاق يجعل التركيبة الحكومية تراعي المعايير التي جرى التفاهم عليها حينما حصلت الحلحلة الأخيرة . وتتوقع المصادر ان يتبلور المشهد الحكومي في الايام المقبلة بالتزامن مع عوده الحريري من فرنسا.
وتشير الى ان ما يتردد من صيغ معينة يتم التداول بها او يقال انها حظيت بموافقة الاطراف غير دقيقة لان البحث لا يزال في بدايته وهناك حرص يبديه رئيس الجمهورية والرئيس المكلف للوصول الى نتيجة تمكن القطار الحكومي من الانطلاق مجددا . ولا تستبعد المصادر ان يكون رئيس مجلس النواب نبيه بري على الخط عينه داعية الى انتظار ما قد يحمله الوقت.
وترى المصادر ان من يعرف رئيس الجمهورية جيدا يمكن ان يقول: «خيرا». مؤكدة ان المهم التطلع الى ما تقتضيه المصلحة اللبنانية.
كارول سلوم - "اللواء" - 3 تشرين الثاني 2018
إرسال تعليق