0
تبدو أوساط سياسية في بيروت، وفق "الأنباء"، أقلّ انزعاجاً من تأخير تشكيل الحكومة، هذه الأوساط واثقة من أن بعض من يستعجلون تشكيل الحكومة يقع جانب من اهتمامهم على الاحد عشر مليارا من الدولارات قررها مؤتمر "سيدر" الباريسي كقروض للبنان، ومن هنا فإن هذه الأوساط تعتبر أن خير التأخير فيما وقع.. حيث اللاحكومة، يعني اللااستدانة، فأموال "سيدر" ستتحول الى ديون متراكمة على اللبنانيين، وقد ربط "سيدر" قروضه الميسرة بالاصلاحات السياسية، وما بدا منذ مؤتمر باريس بل منذ بداية ولاية الرئيس ميشال عون انه لا قدرة للسلطة اللبنانية الراهنة على تنفيذ اصلاحات تعني ضرب المافيات المتسلطة ضمن الدولة وعليها، وأن اللبنانيين واثقون من ان "دود الخل منه وفيه"، كما تقول الأمثال الشعبية.

"الأنباء الكويتية" - 20 تشرين الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top