0
استغرب "لقاء الجمهورية" سياسة استيلاد العقد لعرقلة تشكيل الحكومة وفقاً لقواعد غير دستورية وغير منطقية، تهدف إلى تطويق القيمين على التأليف وتكبيل الحكومة العتيدة ومنعها من تحقيق المتطلبات الوطنية ومعالجة الأولويات الضاغطة معيشياً واقتصادياً واجتماعياً، أملاً في العودة إلى أحكام الدستور والتخلي عن سياسة اختراغ الأعراف لتأزيم المأزوم ومنع قيام الدولة.
وشدد "اللقاء" خلال اجتماعه برئاسة الرئيس ميشال سليمان على ضرورة قراءة التقارير الدولية الخطيرة المتعلقة بلبنان ومستقبله البيئي والاقتصادي، والاخذ بعين الجدية والاعتبار ان الأهم من تشكيل الحكومة هو مشروعها لتجنيب البلاد المزيد من الكوارث والاقدام سريعاً على وضع "الاستراتيجية الدفاعية" موضع التنفيذ لضمان تحييد لبنان عن سياسة المحاور الهدّامة وتجنيبه العقوبات الدولية. 


وأسف "لقاء الجمهورية" ان تنكب بعض المنابر في لبنان للهجوم على الدول الخليجية الصديقة والحاضنة للبنانيين وشتم قادتها، مؤكداً ان السواد الأعظم من الشعب اللبناني، ينظر إلى المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والكويت بعين المحبة الخالصة، النابعة من محبة هذه الدول للبنان وشعبه ودعمها لمؤسساته الشرعية.

1 تشرين الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top