ليست العقدة المسيحية وحدها التي تؤخر ولادة الحكومة، بالتزامن مع دخول التكليف اليوم شهره السادس، بعد اشتراط «حزب الله» توزير سنة الثامن من آذار للموافقة على الإعلان عن التشكيلة العتيدة، وهو ما ترفضه مصادر بارزة في تيار «المستقبل» وتعتبره ابتزازاً موصوفاً لا يمكن القبول به، في وقت كان الحزب من أشد المتحمسين لولادة الحكومة والداعين إلى تسهيل تأليفها، فإذا به يحاول فرض شروط جديدة لعرقلة التشكيل، من خلال الدعوة لتوزير ما يسمى بـ«سنّة 8 آذار»، الأمر الذي لا يمكن أن يقبل به الرئيس المكلف مهما اشتدت الضغوطات عليه.
وتشير إلى أن تمسك «حزب الله» بهذا الشرط يظهر بوضوح أن هناك من لا يريد للحكومة أن تولد إلا بشروطه، وهذا أمر لن يتم إلا وفق رؤية الرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهورية، باعتبار أن الحريري قالها من التكليف بأنه لا يرى أن هناك عقدة اسمها «سنّة 8 آذار»، ما يعني أنه ليس بوارد القبول بتوزيرهم، إلا إذا قبل رئيس الجمهورية بتوزير شخصية مقبولة منهم من خارج تيار المستقبل، ولكن من حصته، وإن كانت الأمور ما زالت بعيدة حتى الآن من هذا التوجه حتى الآن.
وفيما لا يزال التفاوض جارياً بين الرئيس المكلف وحزب «القوات اللبنانية»، إلا أنه لم تظهر مؤشرات توحي بإمكانية موافقة «معراب» على العرض الذي قدمه الحريري بحصولها على منصب نائب رئيس الحكومة دون حقيبة، إلى جانب حقائب: «العمل»، «الشؤون»، «الثقافة» أو «الاعلام»، بانتظار نتائج المشاورات المتواصلة بين الطرفين، والتي يتوقع أن تتبلور في غضون اليومين المقبلين، في ظل استمرار الأجواء الرمادية التي تظلل حركة المشاورات بشأن التأليف، مع أن أوساطاً «قواتية»، أبلغت «اللواء» أن هناك ايجابيات سيتم البناء عليها للخروج من مأزق التشكيل، بما يجعل الولادة قريبة.
وبانتظار عودة الحريري من الرياض التي يتوجه إليها، اليوم، للمشاركة في مؤتمر الاستثمار، فإن المشاورات ستتواصل، في وقت تكون «القوات» بحثت في العرض الأخير الذي قدم إليها، على أن يكون هناك لقاء جديد بين الحريري بعد عودته وموفد لـ«معراب» للبحث في المستجدات الحكومية، فيما علم أن اجتماع النواب السنّة خارج تيار «المستقبل» المقرر اليوم، سيتخذ خطوات تصعيدية، في إطار الضغط على الرئيس المكلف لتوزير أحدهم.
وتشير إلى أن تمسك «حزب الله» بهذا الشرط يظهر بوضوح أن هناك من لا يريد للحكومة أن تولد إلا بشروطه، وهذا أمر لن يتم إلا وفق رؤية الرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهورية، باعتبار أن الحريري قالها من التكليف بأنه لا يرى أن هناك عقدة اسمها «سنّة 8 آذار»، ما يعني أنه ليس بوارد القبول بتوزيرهم، إلا إذا قبل رئيس الجمهورية بتوزير شخصية مقبولة منهم من خارج تيار المستقبل، ولكن من حصته، وإن كانت الأمور ما زالت بعيدة حتى الآن من هذا التوجه حتى الآن.
وفيما لا يزال التفاوض جارياً بين الرئيس المكلف وحزب «القوات اللبنانية»، إلا أنه لم تظهر مؤشرات توحي بإمكانية موافقة «معراب» على العرض الذي قدمه الحريري بحصولها على منصب نائب رئيس الحكومة دون حقيبة، إلى جانب حقائب: «العمل»، «الشؤون»، «الثقافة» أو «الاعلام»، بانتظار نتائج المشاورات المتواصلة بين الطرفين، والتي يتوقع أن تتبلور في غضون اليومين المقبلين، في ظل استمرار الأجواء الرمادية التي تظلل حركة المشاورات بشأن التأليف، مع أن أوساطاً «قواتية»، أبلغت «اللواء» أن هناك ايجابيات سيتم البناء عليها للخروج من مأزق التشكيل، بما يجعل الولادة قريبة.
وبانتظار عودة الحريري من الرياض التي يتوجه إليها، اليوم، للمشاركة في مؤتمر الاستثمار، فإن المشاورات ستتواصل، في وقت تكون «القوات» بحثت في العرض الأخير الذي قدم إليها، على أن يكون هناك لقاء جديد بين الحريري بعد عودته وموفد لـ«معراب» للبحث في المستجدات الحكومية، فيما علم أن اجتماع النواب السنّة خارج تيار «المستقبل» المقرر اليوم، سيتخذ خطوات تصعيدية، في إطار الضغط على الرئيس المكلف لتوزير أحدهم.
عمر البردان - "اللواء" - 24 تشرين الأول 2018
إرسال تعليق