0
طرحت مصادر سياسية مطلعة، لـ"الأنباء"، تساؤلات حول ما اذا كان المطلوب من كل ما يحصل حكومياً إحراج رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري لإخراجه، وهل أن حشر الحريري بطرح العلاقات مع النظام السوري قبل تشكيل الحكومة، وليس بعده، استدراجه الى حسم خياره، الى جانب المحور الذي يرى نفسه منتصرا من خلال النظام السوري، وإلا...

المصادر المتابعة أنّ "الرئيس المكلف ليس وحده المحشور في موضوع العلاقات مع النظام السوري، وإن بدا الأمر كذلك، بدليل أن الرئيس ميشال عون، ليس مرتاحا، في هذا الشأن ايضا"، واذا كانت المعلومات الرسمية تحصر اتصاله الهاتفي بالرئيس بشار الأسد في موضوع تسهيل إعادة النازحين السوريين، فإن المصادر المتابعة تضيف الى ذلك "لونا من العتب السوري على الرئيس عون، الذي زار حتى الآن، معظم الدول العربية والكبرى، فيما لا تزال دمشق وطهران خارج جدول زياراته الرسمية". 

من هنا الاعتقاد بأن "القوى التي تضغط على الرئيس المكلف بملف العلاقات مع النظام السوري انما ترمي الى إصابة عصفورين بحجر واحد، وكأنها تخاطب الكنّة كي تسمع الجارة".

"الأنباء الكويتية" - 23 آب 2018

إرسال تعليق

 
Top