0
ضجت الساحة السياسية والإعلامية في لبنان في الأيام الأخيرة بنبأ توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون على مرسوم لتجنيس نحو 300 شخصية من جنسيات مختلفة كان للسوريين حصة الأسد منها.

وطغى الخبر الذي لم يصدر حوله أي تعليق رسمي حتى الآن ولم يتم نشره في الجريدة الرسمية، على عقدة تأليف الحكومة التي لا تزال تراوح مكانها رغم التفاؤل الذي يحاول البعض إشاعته بشأنها.

وتقول أوساط سياسية، لـ"العرب"، إن "السبب الرئيسي في الضجة التي أثارها خبر المرسوم، هو حالة التعتيم التي مارستها كل من رئاستي الجمهورية والحكومة ووزارتي الداخلية والخارجية، وتوقيت تمريره المثير للشبهات في ظل فوضى التشكيل الحكومي وفي حضرة حكومة تصريف أعمال صلاحياتها محدودة".

"العرب اللندنية" - 2 حزيران 2018

إرسال تعليق

 
Top