0
دعت أوساط نيابية مسيحية قيادتي حزب “القوات اللبنانية” و”التيار الوطني الحر” إلى إجراء مراجعة لمسار “تفاهم معراب”، لإعادة تصويبه، بعد الضربات الموجعة التي تلقاها في الأشهر الماضية، مشيرة لـ “السياسة”، إلى أن استمرار الحملات بين الفريقين، مؤشر بالغ السلبية سيترك انعكاساته على هذا التفاهم، بما قد يؤدي إلى انهياره تماماً، وما يشكله ذلك من خطر كبير على المصالحة المسيحية والاستقرار الوطني الذي حققه التفاهم.
 
ولفتت الأوساط إلى أن مصلحة المسيحيين والبلد في بقاء “القوات” داخل الحكومة، وليس في استبعادها، أو تجاهل حضورها السياسي والانتخابي، لأنه في حال تم إخراجها من الحكومة، فإن أصابع الاتهام ستوجه إلى “التيار العوني”، وهذا بالتأكيد سيقضي على كل ما تبقى من تفاهم معراب.

"السياسة الكويتية" - 3 حزيران 2018

إرسال تعليق

 
Top