0
يبدو أن تشكيل الحكومة "الحريرية" الجديدة، وفق "الأنباء"، ما زال مطوقا بالاعتبارات الاقليمية الضاغطة، وبالفواتير السياسية الداخلية التي استحقت بعد ديون الانتخابات.
الاعتبارات الاقليمية ظاهرة للعيان، من خلال ما يجري في سوريا، وجنوبها تحديداً، أما في الداخل فالى جانب لعبة "المصارعة الرومانية" الجارية على حلبة التمثيل المسيحي، بين التيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية تحت عنوان الأوزان والأحجام، وشرعية الحصة الرئاسية، هناك عقدة التمثيل الدرزي التي بدأت تشتد بين حزب الله الذي يُصرّ على توزير طلال ارسلان من ضمن الحصة الدرزية، وبين رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي يدعم وجهة نظر الزعيم التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي يتمسك بحق كتلته في الوزارات المخصصة للموحدين الدروز، معتبرا أن "حصول ارسلان على مقعد نيابي واحد لا يبرر توزيره، ولو من خلال كتلة نيابية مركبة".

"الأنباء الكويتية" - 2 حزيران 2018

إرسال تعليق

 
Top