0
رأت مصادر وزارية، لـ"الجمهورية"، إنّ "ما حصل في جلسة مجلس الوزراء من اقرار بنود تتعلق بالجامعات والاملاك البحرية والكهرباء هو مشهد فاضح في توزيع المغانم سواء في الاملاك البحرية أو رخص انشاء فروع جامعات او التلزيمات في المطار وحتى في الكهرباء".

وفي ملف الاملاك البحرية استغرَبت المصادر "كيف تُدرَج بنود لانشاء مجمعات سياحية جديدة على الشاطئ سبق ورفضتها حكومات سابقة بسبب التجاوزات والقانون الذي اعتُبر في حينه انه يحتاج الى تغيير لأنه يتيح لكلّ من يملك 10 آلاف متر كحدّ ادنى وما فوق ضعفي المساحة لمشروع سياحي من الاملاك البحرية العائدة للدولة".

وقالت إنّ "مشروع "دريم باي ذا سي" المزمع انشاؤه على شاطىء جونية ومجمع سياحي آخر على شاطىء الناعمة وثالث في ساحل المتن الشمالي ليس سوى تمريرات بين بعض القوى السياسية وخصوصا "التيار الوطني الحر" و"المستقبل". 

"الجمهورية" - 17 أيار 2018

إرسال تعليق

 
Top