0
رأت أوساط ديبلوماسية في بيروت، لـ "الأنباء"، أن "الاحتدام الحاصل في المنطقة يقع في الخانة الاستراتيجية والاخطر بالنسبة للبنان وسوريا، أن تعمد حكومة بنيامين نتنياهو الامنية المصغرة، التي حصلت على إجازة اعلان الحرب من الكنيست بالامس، الى تصفية الحساب مع ايران في سوريا، لأن ذلك قد يوجب دخول حزب الله المعركة من جنوب لبنان".

وأضافت الأوساط أن "الجدل القائم بين لبنان والامم المتحدة حول اعادة النازحين السوريين الى المناطق السورية الآمنة مرتبط بالحرب التي بدأت طبولها تقرع بقوة، اذ من المؤكد ان المستويات الدولية تفضل ابقاء النازحين السوريين حيث هم الآن حتى لا يذهبوا طمعا للنيران المتوقعة الاشتعال".

وردا على المخاوف التي بدأت تقلق المسؤولين اللبنانيين حول الانتخابات التشريعية المقررة يوم الاحد المقبل، تؤكد هذه الاوساط أن "الانتخابات ستجري في موعدها، وترجح بألا تندلع الشرارة قبل القرار الذي يمهد له الرئيس دونالد ترامب للخروج من الاتفاق النووي مع ايران، اي في 12 الجاري، وربما قبله بقليل". 

"الأنباء الكويتية" - 2 أيار 2018

إرسال تعليق

 
Top