أكد المرشح على لائحة "المعارضة البيروتية" في بيروت الثانية بشارة خير الله ان "السادس من ايار 2018 كان يوم المال والسلطة بامتياز، حيث فعل سيف السلطة في بيروت وطرابلس وعكار وغيرها من الدوائر ما لم يفعله السلطان الجائر وحصد المال السياسي والدعاية الصوت التفضيلي على حساب الاستقامة والتمسك بالمبادىء والبرامج والقيم والأخلاق".وشكر خير الله، في بيان له، "الناس الشرفاء الذين منحوا ثقتهم لمن يمثل طموحاتهم رافضين كل انواع الترغيب والترهيب"، مؤكداً ان "السابع من ايار 2018 وتحديداً في بيروت، جاء ليُشرِّع ما حصل في ذاك السابع من ايار غير المجيد، بسبب قدرة حزب الله على حشد صفوفه في مقابل مجموعات تائهة مشتتة أثبتت فشلها سياسياً فانتشلتها أكياس المال وكانت الغلبة لمن فتح خزنته أو سلط سيف سلطته على حساب من تمسك بالثوابت السيادية وبدستور البلاد والشرعية".
كما شدد على ان "المسيرة مستمرة حتى تحقيق غاياتها واهدافها النبيلة، يداً بيد مع أهالي بيروت الشرفاء وكل من ينادي بسيادة الدولة داخل البرلمان او خارجه"، ذاكراً "اننا نبارك للنواب السياديين الذين استطاعوا فك الحصار وتحطيم الجدار، ولمن لم يحالفهم الحظ نقول له لقد خضنا باللحم الحي أشرف معركة في ادق ظرف، و"إذا الظلم بيربح جولة، الحرية قدر الاحرار"، علّنا نتعلم من تجربتنا النبيلة غير المنظمة كيفية رص الصفوف والابتعاد عن الانانيات في سبيل تحقيق الأهداف".
7 أيار 2018
إرسال تعليق