0
شدد عضو كتلة "الكتائب" النائب إيلي ماروني، على أن "الاستحقاق النيابي يجب أن يكون محطة للتجديد في لبنان وخلق حياة سياسية واعية، بعد الأزمات التي مرّ بها البلد"، لكنه لفت لـ"السياسة"، إلى أن "القابضين على السلطة صاغوا قانوناً انتخابياً يؤمّن لهم إبقاء نفوذهم وسيطرتهم وسلطتهم على مفاصل البلد الرئيسية وعلى كيفية تركيب اللوائح الانتخابية، ما يجعلنا نتأخر سنوات عن تجديد الحياة السياسية، من خلال نهج وأداء ووجوه جديدة في البرلمان".

وأشار إلى "أننا نعمل من أجل لبنان ونأمل أن يكون الشعب اللبناني أدرك أهمية ما يقوم به ونقوله لصالحه، لأن ما نقوم به هو لصالح الشعب، لأننا صوته وضميره، وأعتقد أن قرار التغيير هو بيد اللبنانيين الذين يجب أن يعوا خطورة الحال التي وصلنا إليها، ويساهمون في التغيير من خلال الانتخابات النيابية".

وقال إن "الكتائب يعمل من أجل مواجهة الفساد والتصدي لمحاولات تدمير البلد، ولو كان ذلك على حساب الحزب في وجوده داخل البرلمان"، مشدداً على أن "صورة التحالفات بدأت تتبلور، وإن كان القانون خلط كل الحسابات، فما يصلح في منطقة قد لا يصلح في أخرى، بعدما تفرّق العشاق في 8 و14 آذار، وبالتالي فإن هناك تحالفات في مناطق معينة مع أحزاب تشبهنا، كما أن هناك تحالفات في مناطق أخرى مع أشخاص وتيارات تشبهنا أيضاً، لكننا نحاول قدر الإمكان الابتعاد عن نهج السلطة الحالية".

وكشف أنه "من حيث المبدأ، سيخوض المعركة في زحلة إلى جانب "القوات اللبنانية" في لائحة تضم حزبيين ومستقلين، في مواجهة لائحة قد تكون مدعومة من "تيار المستقبل" و"الكتلة الشعبية"، أو من "التيار الوطني الحر" و"المستقبل"، مشيراً إلى أن "هناك خمس لوائح ستتواجه في المدينة".

"السياسة الكويتية" - 13 آذار 2018

إرسال تعليق

 
Top