0
أعاد "التوتر الكهربائي" تأجيج التباعد أكثر فأكثر بين "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل"، مع ما سيستتبعه ذلك، من اتساع الهوة بين الطرف الأول و"حزب الله"، على نحو سيزيد من احتمالات الطلاق النهائي في الاستحقاق الانتخابي.

وأفادت أوساط عليمة، لـ"السياسة"، أن "حزب الله" بعث برسالة إلى قيادة "التيار الوطني الحر"، حملها من خلالها المسؤولية عن وصول الأمور إلى ما وصلت إليه مع "حركة أمل"، بسبب ممارسات الوزير جبران باسيل الذي تجاوز الحدود، وما عاد يفرق بين حليف وخصم سياسي".

وأشارت المعلومات إلى أن "توقيت تفجير الخلاف الكهربائي في حمأة الاستعدادات والتحضيرات للانتخابات النيابية، أثار الكثير من علامات الاستفهام لدى "الثنائي الشيعي" عما إذا كان باسيل يريد فعلاً المضي في التحالف مع "حزب الله"، أم أنه يسعى إلى فض الشراكة القائمة واختيار تحالفات جديدة، بدأت مؤشراتها من خلال مروحة التحالفات الموسعة التي يعقدها "التيار البرتقالي" مع حليفه الجديد تيار "المستقبل" في أكثر من دائرة انتخابية.

وتوقعت أن تتسع حدة المواجهة بين "أمل" و"التيار العوني"، على خلفية ملف الكهرباء، مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي، في انعكاس لاستمرار تردي العلاقات بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

"السياسة الكويتية" - 7 آذار 2018

إرسال تعليق

 
Top