0
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد في كنيسة الصرح الخارجية، في حضور ممثل رئيس الجمهورية النائب نعمة الله ابي نصر وممثلين عن رؤساء الأجهزة الأمنية ورئيس جمعية جاد جوزف الحواط، وعاونه كل من المطرانين بولس صياح وحنا علوان.
وألقى الراعي عظة قال فيها: "لا يمثل الرجل المشلول فقط كل شخص يعاني من شلل جسدي، بل وكل مصاب بشلل روحي بسبب عيشه في حالة الخطيئة الدائمة؛ أو بشلل معنوي بسبب حال الفشل والحزن والظلم وامتهان الكرامة وانتهاك الحقوق؛ أو بشلل اقتصادي مثل شعبنا اللبناني اليوم، ولا سيما ثلثه العائش تحت مستوى الفقر، ومثل الثلاثين في المئة من شبابنا المحرومين من فرص العمل والإنتاج".

وأضاف: "لا ننفك نطالب المسؤولين السياسيين بإجراء نهوض اقتصادي في كل القطاعات والحد من الفساد المستشري، ووقف الهدر في مشاريع يمكن انجازها بكلفة أقل ومردود أكبر مع تجنب عمولات الأرباح الخاصة، وإجراء الإصلاحات المطلوبة دوليا وداخليا مثل حل أزمة الكهرباء في ضوء مشاريع توفر على الخزينة وتستحق الإعتبار. وكم يؤسفنا أن يتبارى المسؤولون عندنا في تراشق التهم، وانتهاك كراماتهم بشكل متبادل، غير آبهين لما تترك من أثر سلبي في أجيالنا الطالعة".

11 آذار 2018

إرسال تعليق

 
Top