0
تلاشت الإندفاعة الإنتخابية في الفترة الأخيرة لدى شخصيات في الوسط المسيحي للبت بالتحالف مع "حزب الله" في دوائر الحضور الشيعي الوازن.

فمع الإطلالتين المتتاليتين للسيد حسن نصرالله وما رافقهما من اعتراضات على أسماء المرشحين وخاصة في بعلبك - الهرمل وكسروان - جبيل، بدا واضحاً تراجع شخصيات صديقة وحليفة للحزب أمام خياراته للسنوات الأربع القادمة.

فالنائب والوزير السابق فريد هيكل الخازن يُتابع مشاوراته مع وجوه لها حيثيّتها على الساحة الشيعية في جبيل، انطلاقاً من الموقف الذي اتخذه في كسروان والقاضي برفض استقدام أيّ "غريب" إلى المنطقة، ما يجزم عدم تحالف الخازن مع مرشح "حزب الله" حسين زعيتر.

كما الخازن كذلك رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف، التي تُصرّ على عدم وضع اليد بيد مرشح "حزب الله" أنور جمعة.

أمّا المتراجع الأبرز فهو الحليف الأوّل "التيار الوطني الحر"، الذي بدأ يتلمّس ارتدادات مُضرّة لتحالفه مع بعض مرشحي "حزب الله" في الدوائر "البرتقالية" على خارطته، خصوصاً في كسروان - جبيل وبعبدا... علماً أنّ قرار رئيس الحكومة سعد الحريري عدم التحالف مع "الوطني الحر" قد يرغم الأخير على فتح صفحة تحالفات جديدة مع حزب الله.

فهل يتخلّى حلفاء وأصدقاء "حزب الله" عنه في "لحظة الجدّ"، بعد أن دعمهم مراراً في لحظات الضيق.

موقع mtv - 
3 آذار 2018

إرسال تعليق

 
Top