0
إنطلقت عجلة الإنتخابات النيابية في دائرة بعلبك- الهرمل مع إعلان "حزب الله" الإثنين الماضي أسماء مرشّحيه الحزبيّين عن الدائرة، ليستكملها أمس بإطلاق ماكينته الإنتخابية في دائرتي بعلبك- الهرمل وزحلة، وإعلانه تحالفاته وأسماء المرشحين من الطوائف الأخرى بإستثناء المقعد الماروني.
حسَمَ "حزب الله" خياراته وتحالفاته مع المرشّحين الآخرين في دائرة بعلبك - الهرمل أمس، بإعلان نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم أسماء الحلفاء بعدما كانت إستقرَّت بورصة الترشيحات على التحالف مع اللواء جميل السيد بدلاً من النائب عاصم قانصوه، إضافةً الى تحالفه الثابت مع حركة "أمل" التي أعلنت ترشيحها الوزير غازي زعيتر، وأبقى الحزب على النائب الحالي الوليد سكرية عن أحد المقاعد السنّية، فيما رشَّح عضو بلدية بعلبك يونس الرفاعي عن المقعد السنّي الثاني ممثلاً لـ"جمعية المشاريع الإسلامية" التي تحالف معها "حزب الله" في بعلبك وبيروت.

كذلك أعلن قاسم تحالف الحزب مع مرشح الحزب "السوري القومي الإجتماعي" الوزير السابق ألبير منصور بدلاً من النائب مروان فارس، ولم يُسمِّ "حزب الله" أيّاً من المرشحين عن المقعد الماروني في إنتظار إستكمال مشاوراته مع "التيار الوطني الحر".

وتُردّد معلومات بأنّ المشاورات تدور حول بقاء النائب الحالي إميل رحمة. وفي وقت يتمّ الحديث عن إمكان ترشيح النائب السابق نادر سكر والدكتور طارق حبشي، يسعى باتريك فخري إلى أن يكون الأوفر حظاً ويُقدّم نفسه مرشحاً لـ"التيار الوطني الحر"، غير أنّ الرافعة المسيحية التي يَحظى بها فخري ضئيلة جداً نسبةً إلى المرشحين الآخرين، وهو إعتمَد في جولاته الإنتخابية على المناطق الشيعية التي تصبّ في خانة التصويت للحزب، بدلاً من البحث عن أصواتٍ من الطائفة المسيحية في مناطق دير الأحمر والجوار، وتحديداً المارونية منها، والتي تصبّ في معظمها مع "القوات اللبنانية".

من جهته، يتطلّع المحامي عدلي شمعون الذي يحظى بتأييد واسع من موارنة شرقي بعلبك إلى أن يكون ضمن لائحة "حزب الله"، وهو المعروف بإنتمائه إلى "التيار الوطني الحر".

عيسى يحيى - "الجمهورية" - 24 شباط 2018

إرسال تعليق

 
Top