0
اعلن المرشح عن المقعد الماروني في دائرة (زغرتا –الكورة- البترون- بشري) طوني سليمان فرنجية ان المشاكل المحيطة بلبنان دفعته الى اتخاذ القرار بدخول المعترك السياسي، مؤكدا انه غير مجبر على خوض غمار هذا المعترك، فرنجية الذي دعا الشباب الى الانخراط في العمل السياسي تمنى ان يحدث فرقا في الحياة السياسية مستطردا: بالطبع لن استطيع وحدي احداث هذا الفرق.

فرنجية، وفي اول اطلالة اعلامية ضمن برنامج كلام الناس عبر "lbci" مع الاعلامي مرسيل غانم، اكد اننا " لا نخجل من أي محطة في تاريخنا السياسي" ومشددا على إيمانه بتحالفات وصداقات تيار المرده لأنها تخدم لبنان"، واضاف افتخر ببيتي السياسي الذي يؤمن بالمسامحة والغفران".

وردا على سلسلة اسئلة سريعة اكد فرنجية ان "علاقة رئيس الكتائب النائب سامي الجميّل بوالده أقوى من صداقته معه"، لافتا الى انه "ليس مجبرا بتحالفات والده السياسية بل مقتنع بها ومؤمن بان هذه الصداقات تخدم البلد".

اما عن التحالف في الانتخابات البلدية مع ميشال معوض فأكد فرنجية انه كان على أساس إنمائي أما في النيابة فالمعركة سياسية ، مردفا: "أكن له كل المودة والمحبة ، ومؤكدا انه سيكون لتيار المردة كتلة وازنة في الانتخابات، ومشددا على اننا في تيار المرده لم نتخذ يوماً أي قرار يتعارض مع مصلحة البلد.

ولفت فرنجية الى ان "رئيس الحكومة المقبل عليه أن يمثل طائفته ويكون مقبولاً وطنياً"، مضيفا: "نحن في بلد توافقي ولا يستطيع أي شخص أو فريق تجاوز الآخرين فالكل له وجوده ومكانته ولا يستطيع أي شخص أو فريق إلغاء الآخرين".

وردا على سؤال اكد فرنجية انه يحب الرئيس ميشال عون على الصعيد الشخصي ولكنه "ليس بي الكل" والدليل على ذلك الممارسات التي شاهدناها على الارض، مستشهدا بأزمة المراسيم، سائلا: "هل من احد عرف كيف انتهت ازمة المراسيم التي خضت البلد؟"

وعن ملف البواخر قال: "الإصلاحات في الموازنة تبدأ بضبط الهدر، سائلا: لماذا نلجأ في ملف الكهرباء إلى استئجار البواخر فيما إنشاء معامل توليد الطاقة تكلفته أقل بكثير؟" معتبرا ان " الكهرباء تضاعف ديون الدولة وتكبّد المواطن فواتير إضافية"، مشيرا الى ان "الحل يبدأ بتأهيل البنى التحتية وإشراك القطاع الخاص ،ضاربا مثل منطقة زحلة"، لافتا الى انه "في حال وصوله الى الندوة البرلمانية سيطالب بلجنة تحقيق برلمانية في ملف الكهرباء"، ومتمنيا ان "لا يذهب ملف الكهرباء الى التصويت لانه كارثة"، مضيفا: "لا اتصور ان الرئيس عون سيذهب به الى التصويت لانه فضيحة".

اضاف: لديّ بحصة ولن ابقّها الان، وسأقول نصفها وهي ان هناك اناسا محرجين مع الشركة التركية.

على صعيد اخر اكد فرنجية انه يحق لاي عهد بان يأتي بمستشاريه واتوقع ان ارى مكانا للكفاءات في لبنان والتي هي طاقة للبنان وعلينا القبول بفكرة ان الشباب اللبناني ليسوا بحاجة الى السياسيين للتوظيف، وعلينا تأمين فرص العمل ونستطيع القيام بذلك وهذا ليس حلما.

وعن موقفه من حزب الله اكد فرنجية بانه غير "مسعّر" ولا نتخلى عن خياراتنا السياسية مقابل الاموال وبانه متمسك بخيار المقاومة.

وعن موقفه من تعديل الطائف اعتبر فرنجية انه يتطلب توافقاً وطنياً، مضيفا: "أنا مع تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية خاصة أنه في بعض الأحيان يتحلى وزير بصلاحيات أكثر من رئيس الجمهورية نفسه".

وعن ازمة النفايات قال: "اننا نسبح في النفايات ونعيش بينها، لافتا الى انه مع الفرز من المصدر، ولكننا أيضاً مع حلول سريعة لهذه الأزمة والتي هي المحارق كونها افضل من الحرق والرمي في الوديان، لافتا الى ان البلديات ترمي النفايات عشوائيا"، سائلا: هل من مساءلة على ذلك؟

وعن موضوع النفط اجاب: "الأهم في ملف النفط هو كيف تتعامل الدولة مع مداخيل النفط بشكل سليم"، مردفا: "علينا حماية النفط من الفساد". 

23 شباط 2018

إرسال تعليق

 
Top