0
في معلومات لـ«الجمهورية» حول التحالفات الإنتخابية المرتقبة، ان الساعات القليلة الماضية شهدت حسماً شبه نهائي للتوجهات، خصوصاً على الساحة المسيحية، بحيث باتَ في الإمكان الحديث عن حصر إمكانات التحالف الجزئي والموضعي بين «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر» في دائرتي بيروت، وربما في الشوف وعاليه إذا ما رَسا القرار على مواجهة بين «القوات» و«التيار» و«الحزب التقدمي الاشتراكي». أمّا على خط حزبي «القوات» - «الكتائب» فيبدو انّ الامور المتعثرة أصلاً إزدادت تعثّراً، في ضوء مجموعة من العوامل أبرزها:
- إصرار «القوات اللبنانية» على الفصل بين التحالفات الانتخابية والتموضع السياسي.

- تَمسّك «القوات اللبنانية» بالاحتفاظ بحرية الخيار في التحالفات، خصوصاً مع «التيار الوطني الحر» وتيار «المستقبل»، الى جانب احتمال التحالف مع «الكتائب». وبالتالي، التمسّك بعدم شمول التحالف المقترح بين «القوات» و«الكتائب» كل الدوائر الانتخابية حيث للجانبين حضور شعبي.

- إصرار «القوات اللبنانية» وتمسّكها بكل الترشيحات التي تقدّمت بها، خصوصاً في عاليه وكسروان - جبيل، علماً أنّ العقدة الأكبر ما زالت تتمثّل بالمقعد الماروني في البترون.

ورجّحت هذه المصادر ان تكون الايام القليلة الفاصلة عن موعد إقفال باب الترشيح مطلع الاسبوع المقبل فترة كافية لانصراف كل فريق الى تركيب لوائحه، بعدما تضاءلت فرَص التسويات.
وعلى خط العلاقة بين القوات والكتائب علم "ليب تايم" ان الكتائب تصرّ على ان تكون تحالفاتها سياسية بوجه نهج السلطة وأركانها في حين تستمر القوات في المفاوضات مع التيار الوطني الحر والمستقبل في عدد من المناطق مما أدى الى تعثر التحالف بينهما.

28 شباط 2018

إرسال تعليق

 
Top