تعقيبا على ما أعلنه نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم بأن الحزب قرر ترشيح اللواء المتقاعد جميل السيد عن أحد المقاعد الشيعية في البقاع الشمالي، استوضحت «الأنباء» الأمين العام القطري لحزب البعث السوري العربي الاشتراكي النائب عاصم قانصوه أبعاد هذا الترشيح وأسبابه، فكشف عن ان الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله طلب منه عبر مندوب خاص، التخلي عن مقعده النيابي في البقاع الشمالي دون أن يحدد له من سيختاره كبديل عنه.
وقال قانصوه: «السيد نصرالله يمون، وهي ليست المرة الأولى التي يطلب مني فيها أن أتخلى عن مقعدي النيابي، إذ سبق وتخليت عنه في العام 2005 نزولا عند رغبته ايضا بسبب رداءة الأوضاع السياسية التي عمت البلاد آنذاك عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري»، مستبعدا ردا على سؤال ان يكون الرئيس بري وراء قرار حزب الله، وذلك لاعتبار قانصوه أن تردي علاقة الرئيس بري بالقيادة السورية في دمشق، لا يفسد في الود قضية، ناهيك عن أنه على المستوى الشخصي يكن له كل تقدير واحترام انطلاقا من موقع الرئيس بري على رأس السلطة التشريعية.
واستطرادا أكد قانصوه، انه اذا ترك للرئيس بري قرار رفض او قبول اي من المرشحين، فهو سيرفض حتما اللواء جميل السيد بسبب العداء الذي يكنه الأخير لحركة امل عموما وللرئيس بري خصوصا، معتبرا تبعا لما تقدم انه يخاف على خلفه في اللائحة الأساسية (أي على جميل السيد) من السقوط في الانتخابات، بسبب تشطيب اسمه ليس فقط من قبل شيعة حركة امل، إنما ايضا من قبل كل المسيحيين والسنة في المنطقة، اضافة الى تشطيبه حتما مع الوزير السابق ألبير منصور من قبل حزب البعث والحزب القومي والحزب الشيوعي، ناهيك عن رفض المستقلين لهما بالمطلق، مستغربا بالتالي هذه الإستراتيجية في الترشيحات غير المحسوبة النتائج وغير المبنية على استفتاء شعبي.
وختم قانصوه، مشيرا الى انه ربما الحظ السعيد أبعد عنه كأس الانتخابات النيابية، لأنه بالأساس غير مقتنع بقانون الانتخاب الحالي، وذلك لاعتباره ان النسبية على أسس طائفية ومذهبية، باطلة ولا تستوي مع صحة وعدالة التمثيل.
وقال قانصوه: «السيد نصرالله يمون، وهي ليست المرة الأولى التي يطلب مني فيها أن أتخلى عن مقعدي النيابي، إذ سبق وتخليت عنه في العام 2005 نزولا عند رغبته ايضا بسبب رداءة الأوضاع السياسية التي عمت البلاد آنذاك عقب اغتيال الرئيس رفيق الحريري»، مستبعدا ردا على سؤال ان يكون الرئيس بري وراء قرار حزب الله، وذلك لاعتبار قانصوه أن تردي علاقة الرئيس بري بالقيادة السورية في دمشق، لا يفسد في الود قضية، ناهيك عن أنه على المستوى الشخصي يكن له كل تقدير واحترام انطلاقا من موقع الرئيس بري على رأس السلطة التشريعية.
واستطرادا أكد قانصوه، انه اذا ترك للرئيس بري قرار رفض او قبول اي من المرشحين، فهو سيرفض حتما اللواء جميل السيد بسبب العداء الذي يكنه الأخير لحركة امل عموما وللرئيس بري خصوصا، معتبرا تبعا لما تقدم انه يخاف على خلفه في اللائحة الأساسية (أي على جميل السيد) من السقوط في الانتخابات، بسبب تشطيب اسمه ليس فقط من قبل شيعة حركة امل، إنما ايضا من قبل كل المسيحيين والسنة في المنطقة، اضافة الى تشطيبه حتما مع الوزير السابق ألبير منصور من قبل حزب البعث والحزب القومي والحزب الشيوعي، ناهيك عن رفض المستقلين لهما بالمطلق، مستغربا بالتالي هذه الإستراتيجية في الترشيحات غير المحسوبة النتائج وغير المبنية على استفتاء شعبي.
وختم قانصوه، مشيرا الى انه ربما الحظ السعيد أبعد عنه كأس الانتخابات النيابية، لأنه بالأساس غير مقتنع بقانون الانتخاب الحالي، وذلك لاعتباره ان النسبية على أسس طائفية ومذهبية، باطلة ولا تستوي مع صحة وعدالة التمثيل.
"الأنباء الكويتية" - 18 شباط 2018
إرسال تعليق