استضاف صالون ناريمان الجمل الثقافي رئيس التجمع الدستوري الديمقراطي، المرشح عن المقعد السني في طرابلس الدكتور محمد سلهب، بحضور لافت لنخبة من هيئات المجتمع المدني، وممثلين عن قطاع الفكر الشبابي في التجمع الدستوري الديمقراطي .
قدمت السيدة الجمل الدكتور في كلمات مشيدة بتاريخه الحافل بالنجاحات، كما عرفت ببنود الوثيقة التي قدمها الدكتور سلهب، و التي سعى من خلالها الى الاصلاح والتغيير والتمكين من اجل بناء مجتمع ديمقراطي.
وتطرق الدكتور سلهب في حديثه الى ضرورة اعطاء حياة كريمة للشعب اللبناني، من خلال رفع الحد الادنى للأجور وتحفيز الشباب للانتماء الى الوطن، و ضرورة تطبيق الدستور، لانه يحمل خريطة الطريق للوصول الى الدولة المدنية، العادلة والقوية، واهمية اعتماد الكفاءة.
قدمت السيدة الجمل الدكتور في كلمات مشيدة بتاريخه الحافل بالنجاحات، كما عرفت ببنود الوثيقة التي قدمها الدكتور سلهب، و التي سعى من خلالها الى الاصلاح والتغيير والتمكين من اجل بناء مجتمع ديمقراطي.
وتطرق الدكتور سلهب في حديثه الى ضرورة اعطاء حياة كريمة للشعب اللبناني، من خلال رفع الحد الادنى للأجور وتحفيز الشباب للانتماء الى الوطن، و ضرورة تطبيق الدستور، لانه يحمل خريطة الطريق للوصول الى الدولة المدنية، العادلة والقوية، واهمية اعتماد الكفاءة.
وعلق على ان ابرز ما اعاق تطبيق الدستور في لبنان حتى اليوم، هي المحاصصة المطبقة والتي ادت الى انهيار الدولة، كل هذا نتيجة غياب المواطنة. كما تناول موضوع الهدر و الدين العام، بالاضافة الى اهمية المجلس الدستوري والضمان الاجتماعي وضمان الشيخوخة.
اما عن كارثية جبل النفايات فأوضح الدكتور انه من الضروري التوجه الى تحويله الى طاقة. ويذكر أنه من ابرز اقتراحات الوثيقة التي قدمها الدكتور محمد سلهب: "الصناديق السيادية لانماء المناطق، المداورة في الوظائف، تفعيل الرقابة واهمية الحكومة الالكترونية، كذلك إقامة المراكز الثقافية لتنمية قدرات الشباب و مساعدتهم على تأمين وظائف.
وبعد الندوة فتح الباب لأسئلة الحضور، التي تضمنت التعرّض لموضوع الحصانة النيابية ورفعها عن السياسيين كافة، وقدرة المجتمع المدني على انهاض الدولة وانشاء احزاب حقيقية عابرة للطوائف تسعى للمواطنة. ولفت الدكتور سلهب أن هناك عدم تكافؤ بين حيتان السياسة والمرشحين الجدد، وان المجتمع المدني يشمل الكفاءات، الا انه في طرابلس قد تم حرف مساره، لان من يتحدث باسم المجتمع المدني هم مرشحين فشلوا من قبل، و قد دخلوا في السياسة سابقاً، و بات هذا المجتمع المدني سهل الاختراق، وقال ان غياب برامج العمل هي التي تعيق النجاح.
وخصّ الدكتور سلهب تلفزيون لبنان بكلمة، اعرب فيها عن اهمية دور الشباب و قدرتهم على التغيير، حيث ان 20% من الناخبين في هذه الانتخابات هم من الشباب و سيدلون بأصواتهم للمرة الاولى. واعتبر ان هذه الانتخابات سوف تحمل التغيير، وعلينا المطالبة بخفض سن الاقتراع الى 18 سنة، لان العنصر الشبابي اساسي في المجتمع و مؤثر فيه. وفي نهاية الجلسة قدمت السيدة ناريمان درع تقديري للدكتور محمد سلهب.
اما عن كارثية جبل النفايات فأوضح الدكتور انه من الضروري التوجه الى تحويله الى طاقة. ويذكر أنه من ابرز اقتراحات الوثيقة التي قدمها الدكتور محمد سلهب: "الصناديق السيادية لانماء المناطق، المداورة في الوظائف، تفعيل الرقابة واهمية الحكومة الالكترونية، كذلك إقامة المراكز الثقافية لتنمية قدرات الشباب و مساعدتهم على تأمين وظائف.
وبعد الندوة فتح الباب لأسئلة الحضور، التي تضمنت التعرّض لموضوع الحصانة النيابية ورفعها عن السياسيين كافة، وقدرة المجتمع المدني على انهاض الدولة وانشاء احزاب حقيقية عابرة للطوائف تسعى للمواطنة. ولفت الدكتور سلهب أن هناك عدم تكافؤ بين حيتان السياسة والمرشحين الجدد، وان المجتمع المدني يشمل الكفاءات، الا انه في طرابلس قد تم حرف مساره، لان من يتحدث باسم المجتمع المدني هم مرشحين فشلوا من قبل، و قد دخلوا في السياسة سابقاً، و بات هذا المجتمع المدني سهل الاختراق، وقال ان غياب برامج العمل هي التي تعيق النجاح.
وخصّ الدكتور سلهب تلفزيون لبنان بكلمة، اعرب فيها عن اهمية دور الشباب و قدرتهم على التغيير، حيث ان 20% من الناخبين في هذه الانتخابات هم من الشباب و سيدلون بأصواتهم للمرة الاولى. واعتبر ان هذه الانتخابات سوف تحمل التغيير، وعلينا المطالبة بخفض سن الاقتراع الى 18 سنة، لان العنصر الشبابي اساسي في المجتمع و مؤثر فيه. وفي نهاية الجلسة قدمت السيدة ناريمان درع تقديري للدكتور محمد سلهب.
25 شباط 2018
إرسال تعليق