0
طغت زيارة الموفد الملكي السعودي نزار العلولا إلى لبنان، التي بدأها أمس، وتستمر ثلاثة أيام، على ما عداها من الاهتمامات السياسية.

ورحبت مصادر نيابية وقيادية في تيار "المستقبل" بالزيارة من جوانبها كافة واعتبرتها استمراراً للعلاقات الأخوية بين السعودية ولبنان القائمة منذ عقود.

واعتبر عضو "كتلة المستقبل" النائب عاطف مجدلاني، لـ "السياسة"، زيارة الموفد السعودي إلى لبنان ولقاءاته مع المسؤولين والقوى السياسية، أنها "تأتي لإعادة المياه إلى مجاريها بين لبنان والسعودية، والتأكيد من قبل المملكة على أنها ما زالت تهتم بلبنان وتستمر بمساعدته في كل المحن". وبشأن حقيقة ما يشاع عن أن زيارة الموفد السعودي تأتي لإعادة دعم وتفعيل فريق "14 آذار"، قال إنه "لا يعتقد أن السعودية تتدخل في الشؤون الداخلية اللبنانية، وهي تسعى لأن تكون لها علاقات جيدة مع مختلف الأفرقاء اللبنانيين من دون استثناء".

وبشأن ما إذا كان للزيارة علاقة بتصويب العلاقة بين القيادات السعودية ورئيس الحكومة سعد الحريري، أشار إلى أن لا مشكلة بين الحريري والمسؤولين السعوديين وكانت هناك غيمة صيف وإنقشعت، متوقعاً زيارة الحريري إلى السعودية في وقت قريب.

وعن موعد إعلان "تيار المستقبل" عن مرشحيه للانتخابات النيابية، أوضح أن "الحريري يسعى لانتقاء الأنسب من بين المرشحين، وهناك بالطبع تبدل في بعض الوجوه وهذا أمر طبيعي، لأن ليس في السياسة سرمدية لأحد".

"السياسة الكويتية" - 27 شباط 2018

إرسال تعليق

 
Top