0
أفادت أوساط وزارية بارزة أن رئيس الحكومة سعد الحريري سيلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري قبيل جلسة الحكومة يوم الخميس المقبل، أولا لشرح موقفه الذي لا "يحسد" عليه ازاء تعامله مع الملف، في ظل عتب بري الواضح عليه بعد ان خالف وعده بعدم التوقيع على المرسوم، وثانيا لمحاولة ايجاد "توليفة" سياسية - دستورية تخرج الازمة من "عنق الزجاجة" بحيث لا يموت الديب ولا يفنى الغنم".

وقالت هذه الأوساط لـ"الديار" إنّ "الحريري يخشى من تأثيرات سلبية لهذه الازمة في العمل الحكومي، مع تسريب ممنهج لمعلومات حيال احتمال مقاطعة وزراء "أمل" و"الحلفاء" لجلسات الحكومة اذا ما أصر رئيس الجمهورية ميشال عون على موقفه"، وهو قرار تقول أوساط "عين التينة" إنه "لم يتخذ بعد لكنه موضوع على "الطاولة" ولذلك يسعى رئيس الحكومة للبحث عن مخارج تحفظ الأحكام الدستورية وصلاحيات الرئيسين".

وبحسب أوساط مقربة من "بيت الوسط"، فإن "الأمور يجب ألا تكون معقدة، ويمكن حلها خلال الساعات المقبلة، اذا صفت "النيات"، فالحل الذي سيحمله الحريري سيكون في "متناول اليد"، وهو ينطلق من المعادلة الآتية: "إذا ثبت أن ثمة التزامات مالية تترتب على هذا المرسوم، فهذا حكما يحتاج إلى توقيع وزير المال، وإذا ثبت العكس فما حصل أمر طبيعي ولا يجب أن تترتب عليه كل هذه "الضجة"... ويبقى التعويل على ما سيدور في لقاء بري - الحريري". 

"الديار" - 2 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top