
وردا على سؤال، نفى مطر لـ "الأنباء"، أن تكون الأزمة بين الرئيسين ميشال عون ونبيه بري "كناية عن نزاع طائفي بين الموارنة والشيعة"، قائلاً: "اذا كان هناك رجل مسيحي في لبنان مقرب سياسياً من الطائفة الشيعية الكريمة، فهو رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وبالتالي فإن الكلام عن أن طابع الأزمة مذهبي، كلام باطل يراد منه تعكير التفاهم بين اللبنانيين وزرع الفتن والحقد بين الناس"، مؤكداً إن ما يجري بين بعبدا وعين التينة مجرد اختلاف في القراءة الدستورية، وهو أبعد ما يكون عن "القلوب المليانة".
"الأنباء الكويتية" - 2 كانون الثاني 2018
إرسال تعليق