0
أكدت أوساط مقربة من "حزب الله" إن "الحزب لا يرغب في أن يكون "وسيطاً" في الأزمة بين الرئاستين الاولى والثانية، ولذلك كل ما يحكى عن تحرك في هذا الاطار غير صحيح، وهو أمر لم يحصل على أي مستوى لأسباب كثيرة أهمها، إن قيادة "حزب الله" تعتبر نفسها "ضمنياً" الى جانب رئيس مجلس النواب نبيه بري في موقفه من توقيع المرسوم، ولذلك لا يمكن ان تكون "وسيطاً" في ملف لديها موقف مسبق منه، وهو قد يثير "حساسية" غير مرغوب بها عند رئيس المجلس الذي يطالب أصلاً بموقف "أقوى" من الحزب الى جانبه، لكن الحزب يرى نفسه ملزما "بالتراجع" خطوة الى الوراء حفاظا على العلاقة الوطيدة مع الرئاسة الأولى".

وقالت أوساط نيابية مطلعة، لـ"الديار"، إن ""حزب الله" "عاتب" "بمحبة" على الرئاسة الاولى لانه كان بالامكان تجاوز هذه الازمة دون اثارة هذا الضجيج غير المفيد، وكان كافياً أن يقوم الوزير جبران باسيل بزيارة الى رئيس المجلس، أو وزير المالية علي حسن خليل، لعرض هذا الملف بدل تمريره بالطريقة التي جرت فيها الامور، وكان بذلك كفيلاً بالحفاظ على حالة التوافق والتقارب غير المسبوقة بعد أزمة رئيس الحكومة سعد الحريري بين الرئيسيين عون وبري، لكن ما جرى قد جرى ولا يبدو ان الحزب في عجلة من امره للتدخل".

"الديار" - 2 كانون الثاني 2018

إرسال تعليق

 
Top