
وأشارت إلى أن "الرياض لا تملي على اللبنانيين شيئاً، فهناك رئيس جمهورية ورئيس حكومة ومؤسسات، وبالتالي فإن اللبنانيين هم أدرى بشؤونهم"، لكن المملكة، وكما تقول المصادر "ستراقب الأداء اللبناني في المرحلة المقبلة وما إذا كانت الحكومة ستؤكد التزامها فعلاً بسياسة النأي بالنفس التي وافقت عليها بالإجماع، باعتبار أن السعودية لا يمكن أن تتهاون في أي حملة جديدة قد يشنها "حزب الله" ضدها، لأن في ذلك إضراراً واسعاً بعلاقات لبنان الخليجية والعربية".
وأعرب عن اعتقادها إن "المملكة ستبقى على موقفها الثابت في وقوفها على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين ولا تحابي فريقاً على حساب آخر".
"السياسة الكويتية" - 12 كانون الثاني 2018
إرسال تعليق